وتحقق حلمك بتخفيف الوزن: فماذا بعد؟

كم اجتهدت، وتغلبت على شهوة الطعام لديك، وعلى إغراءات لا حصر لها من الأطعمة والحلويات التي تفضلينها، وكم عانيت من الحرمان من لذة تناول بعض الأطعمة التي تأتي على رأس قائمة إختياراتك، وها قد حققت نتيجة ممتازة ومرضية لك بعد كل هذا العناء، ونجحت وبجدارة في تخفيف وزنك.. فماذا بعد؟
 
من الحكمة أن يحافظ الإنسان على أي نجاح يصل إليه، وأنت بتخفيفك لوزنك قد نلت نجاحا لا مثيل له، ويقع عليك الآن عبء الحفاظ على ما وصلت إليه، فما هو السبيل لتحقيق ذلك؟
 
يجمع كل الإخصائيين في مجال التغذية على مجموعة من الحقائق والثوابت التي تكون بمثابة الحارس الأمين لك الذي يحفظك من خطر إكتساب الوزن مرة أخرى، وهي:
 
•وضع بروتوكول لتناول الطعام
فالأولوية في تناول الطعام تكون للسلطة والشوربة خفيفة السعرات الحرارية، ثم تناول قدر مناسب من البروتين، وبعدها سيتبقى حيز صغير لك يمكن تناول ما ترغبيه، وبذلك لن تحرمي أبدا إنما ستنعمين بنظام غذائي صحي ومفيد.
 
•بقاء الكميات بالقدر المعقول
وذلك بوضع كميات محددة، من الأطعمة وعدم ملئ الصحون أمامك، وليس ذلك بالأمر  الصعب، فقد اعتاد معدتك على تناول قدر قليل من الطعام، مما سيسهل عليك الأمر. 
 
•التحكم في الشهية
ويتحقق ذلك بالبعد عن أي مثيرات تذوقية من شأنها أن تزيد شهيتك للطعام كالإعتماد على الأطعمة الحريفة والحارة.
 
•طريقة غذائك واحدة في كل مكان
فليس عليك أن تتقيدي بعدم الخروج من المنزل، والإستمتاع بوقتك مع الأقارب، والأصدقاء خيفة أن لا تلتزمي بنفس طريقة غذاؤك في المنزل، فهناك دوما مخرج لذلك، فعليك بطلب السلطات وطبق رئيسي  يحتوي على البروتين والخضار الطازج.
 
•الأكل ببطء
فله مفعول أكيد بالإحساس بالشبع سريعا، فلن يكون هناك مجال لإلتهام الطعام لأن البطء في تناول الطعام يجعل الجسم يستغرق وقتا طويلا في الهضم مما يشعرك بالشبع
 
•المداومة على شرب الماء
فهو هام جدا وضروري فلن يجعلك تشعرين بالجوع، كما أنه يزيد من كفاءة الأيض في الجسم.
 
•عدم خلو الوجبات من الألياف
لأهميتها في تخفيض أثر الدهون الموجود في الطعام إذا تعمل على إمتصاصها، كما أنها تملأ المعدة، وبالتالي ستؤثر على كمية تناول أنواع الطعام الأخرى.
 
•تناول الوجبات في ميعادها المحدد
ويتحقق ذلك بعدم تفويت أي وجبة غذائية خلال اليوم، لأن ذلك سيزيد شعورك بالجوع، فيجعلك تأكلين قدر كبير من الطعام، لذلك حافظي على تناول وجباتك في الوقت المحدد لها.
 
•ممارسة الرياضة 
هامة جدا لحرق السعرات الحرارية الزائدة عن حاجة الجسم، مما يمنع تراكم الدهون علق عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا على ما يتردد عن امكان عقد لقاء بين الدكتور سمير جعجع والنائب ميشال عون عون فرأى انه نتيجة ضحالة الحركة السياسية الفعلية في البلد فان اي موضوع يطرح ياخذ مداه ويبنى عليه وتكبر الاوهام وانا مؤخرا متمسك كثيرا بمقولة للشاعر محمود درويش يقول فيها:"اصنع احلامي بكفاف يومي كي لا اصاب بالخيبة" .
 
ولفت في حديث لاذاعة الشرق الى انه ان يجب الحد من التوقعات كي لا تكون ردود فعلنا في حال عدم الوصول الى ما نأمل به محبطة جدا، و جعجع يعلن منذ اشهر الاستعداد للبحث في خيار اخر غير ترشحه والعماد عون لرئاسة الجمهورية فيما عون مصر( حتى الامس وهو يرحب بزيارة جعجع) على مناقشة وضع الجمهورية وانتخاب رئيسها وطبعا هذا يبطن انه المرشح الوحيد وان هذه الجمهورية لا تستمر الا اذا كان رئيسا لها، وهذا المنطق يدفعني الى القول انه اذا كان فعلا لم يبق في لبنان صالحا للرئاسة الا عون لكان الله اوحى اليه ان"قم خذ عائلتك وارحل"فسأضرب لبنان بالنار والكبريت ، اذا كان هذا وضعنا ولا احد سواه يصلح لادارة هذه الجمهورية. 
 
زهرا وردا على سؤال أكد ان منطقنا هو بناء الدولة لكل ابنائها بعيدا عن مناحة حقوق المسيحيين ودورهم الذيم لا يمكن تأمينهم الا من خلال الشراكة الحقيقية، اما التقوقع والمناحة ان الاخر اخذ حقوقنا فالكل يعرف ان الوصاية السورية هي من اخل بالتوازن من اجل الغاء فكرة لبنان وشرزمته من اجل وضع اليد عليه، والوصاية خرجت ولكن المشروع الايراني-السوري-الحزب الهي ما زال في اوجه ويحاول التقدم  وهم منذ بداية الثورة السورية،وقبل تحولها احداث عسكرية، يروجون لتحالف الاقليات في وجه التكفيريين ويحاولون"شيطنة" الطائفة السنية بأكملها وتخويف المسيحيين في لبنان انهم مستهدفون بالتكفير!! وهذا هو الفارق بين مشروع العماد عون الذي يتوسل كل الوسائل للوصول الى السلطة ومشروع القوات اللبنانية التي تركت كل شيئ للدفاع عن الوجود المسيحي  وعن اللبنانيين من ضمن منظومة القبول بالاخر والانفتاح عليه. 
 
واضاف: "اليوم هناك مشروع بناء  دولة  ومؤسسات، وهذا هو مشروعنا، وليس اذكاء الصراعات المذهبية وخلق حالة نفور بين المذاهب واتهامات بالتغييب وفي الواقع فأم ما يغيبنا هو القبول بتشكيل حكومة تتمتع بصلاحيات الرئيس والقول بامكان ان تحكم وان ليس ضروريا وجود رئيس اذا لم يكن الرئيس الذي نريد! و الرئيس القوي هو قوي  بشرعية علاقاته وقدرته على المبادرةوحفظ كرامة البلد وموقع الرئاسة وحسن الادارة وهو ممثل مشرف للطائفة التي يأتي منها”. 
 
زهرا اكد ان الاستطلاعات تظهر حقيقة توجهات الراي العام وهذه تدرجت من غالبية لعون في 2005 الى توازن بينه وبين 14 اذار بعدها وبينه وبين القوات اللبنانية بعد العام 2009 بحيث نسبقه احيانا بنقطة واحدة ويسبقنا بمثلها احيانا اخرى، وهذه استطلاعات دورية تجريها مراكز دراسات محترمة وتؤكدها نتائج الانتخابات النقابية والطلابية. 
 
زهرا شدد انه يجب منع المس بتحالف 14 اذار لامه مشروع وطني، اما مشروع العماد عون فهو مشروع سلطوي والتجارب اكبر برهان اذا انه وللمرة الثالثة يعطل انتخابات الرئاسة لانها لا تؤمن وصوله. 
 
زهرا اكد ان لدينا 3 مقدسات: الله وايماننا به وارضنا وقداستها لاننا دفعنا شهداء والحرية، وموضوع الذمية والاستقرار في حماية الاخر ومراضاة القوي فهي ليست ثقافتنا ولا تاريخنا وبالتالي فأن الوعود بالاستقرار من خلال الخنوع ووضع اليد على البلد لا تمر ولا تستقيم معنا. 
 
زهرا رأى ان المسألة ليست بلقاء عون-جعجع انما بلنتائج التي قد تأتي عن هذا اللقاء ولهذا سمعنا د.جعجع يقول امس انه اذا كان هناك شيئ جدي فهو مستعد لزيارة الرابيه وكل لبنان. 
 
وردا على سؤال قال زهرا ان لا معلومات لديه عما تريده بكركي وصاحب الغبطة يقول ما يريد وما يفكر به وعلينا ان ننتظر ونسمع ما تريده بكركي، وليس مستحبا تناول اية شخصية يتردد انها مرشحة للرائسة وعندما يطرح اي اسم رسميا نعلن موقفنا من ترشحه.  
 
وعن الحوار بين حزب الله والمستقبل أكد زهرا ان حزب القوات اللبنانية اعلن منذ اللحظة الاولى ترحيبه باي تواصل ثنائي او اكثر بين الاطراف، وبالتحديد بين المستقبل والحزب، فأننا نعرف الحاجة الملحة الى تنفيس الاحتقان السني-الشيعي الذي ضرب المنطقة ،وبرأيي هذا الحوار هدفه الحفاظ على استقرار الحكومة التي تتنازع في كل موضوع والمحافظة على الاستقرار الامني واذا استطاع هذا الحوار حلحلة عقدة الرئاسة من خلال اقناع حزب الله بالقول انه يسير برئيس توافقي فهذا يعني خلق مناخ جديد يخرجنا من المازق الدستوري الذي نعيش فيه. 
 
وزيادة الوزن، فضلا عن أهميتها لضمان كفاءة الدورة الدموية، ولصحة القلب، للصحة بوجه عام.