جينيفر لوبيز تعتذر بعد إحياء حفلة عيد ميلاد رئيس تركمانستان

أثار قيام نجمة الغناء جينيفر لوبيز بإحياء حفلة عيد ميلاد رئيس تركمانستان غوربانغولي بيرديموحمدوا، جدلا واسعا، إذ تعرضت لوبيز لسيل عارم من الانتقادات اللاذعة من قبل منظمات حقوق الإنسان. وستسعى جينيفر حاليا لتحسين صورتها والرد على هذه الانتقادات، بسبب الغناء للرئيس التركماني المتهم بانتهاك حقوق الإنسان. وقال مصدر مقرب من لوبيز لموقع E! News إن لوبيز قامت بالغناء في حفل من رعاية "مؤسسة البترول الوطنية الصينية" والتي قدمت العرض لمسؤوليها التنفذيين في تركمانستان، ولم تكن الحفلة تحت رعاية الحكومة أو تدعو إلى أي حدث سياسي. وأضاف أن الحفل تم الاتفاق عليه مع ممثلي لوبيز، ولو كان لديهم معرفة بقضايا حقوق الإنسان أو بالانتهاكات، لكانت لوبيز رفضت الحضور. وتأتي هذه الحفلة بعد بضعة أسابيع فقط من قيام جي لو بالغناء مع بيونسيه في حفلة خيرية من أجل التغيير Chime for Change charity concert التي تدعم مشاريع تحسين فرص الحصول على التعليم والرعاية الصحية والعدالة للنساء.