شانيل تستعيد قصر La Pausa الأسطوري

بتاريخ 30 سبتمبر 1928 ، قامت الآنسة شانيل بشراء قطعة أرض لتبني فيلا La Pausa ، المنزل الوحيد من بين منازلها الذي صمّمته، أشرفت على بنائه ومنحته ديكوراً داخلياً بأسلوبها الخاصّ . واليوم، الواقع فيه 30 سبتمبر، تعلن دار CHANEL استحواذها على La Pausa .
 
فبعدما كانت تتردّد مراراً إلى الريفييرا الفرنسية خلال عشرينيات القرن الماضي بصحبة دوق ويستمنستر، قرّرت الآنسة شانيل بناء فيلا مصمّمة بحسب ذوقها الخاصّ على قطعة أرض كانت قد اشترتها هناك، تطلّ على البحر وتقع في Cap Martin .
 
تمّ تشييد La Pausa بسرعة إذ انتهت أعمال البناء في يناير 1930 ، وهي غنيّة بالعديد من الأوجه الدالّة على هندسة Aubazine ، الدير السابق الذي تحوّل إلى دار للأيتام حيث قضت الآنسة شانيل مراهقتها. آنذاك، جهّزته بطريقة جديدة،
 
بسيطة وعصرية، ما لاقى استحساناً فورياً. وفي هذا الجو المريح وغير الرسمي، قامت غابرييل شانيل باستقبال كلّ أصدقائها بمن فيهم دوق ويستمنستر وميزيا سيرت، إضافة إلى فنانين وكتّاب مثل جان كوكتو، بول إيريب، سيرج ليفلر، بيار ريفيردي، وسالفادور دالي.
 
لكن في العام 1954 ، وعلى أثر وفاة دوق ويستمنستر، باعت الآنسة شانيل La Pausa بكلّ ما في داخلها إلى إيمري ريفز، الكاتب والناشر الأميركي الذي بثّ حياة جديدة في الفيلا عبر استقبال أصدقائه ونستون تشرشل، غريتا غاربو، وجاكي أوناسيس.
 
هذا المكان إذاً شهادة أساسية على حياة غابرييل شانيل وقد أصبح الآن جزءاً من إرث دار CHANEL .
 
وبعد الانتهاء من أعمال الترميم لتستعيد الفيلا روحها الأصلية، ستحيا La Pausa بنفحة جديدة لتعكس ثقافة وقيم CHANEL.