تشخيص السرطان في سن متقدم يعرّض الأبناء للمرض

كشفت دراسة طبية ألمانية سويدية حديثة أن الأهل الذين يتم تشخيص مرض السرطان لديهم في عمر متقدم، يكون أبناؤهم أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بأنواع معيّنة من السرطان. كان باحثون من المركز الألماني لأبحاث السرطان، وجامعة "لوند" السويدية قد أجروا دراسة تعتمد على تحليل بيانات حوالي 8 ملايين شخص وأهلهم، فوجدوا أن خطر الإصابة بالسرطان يرتفع عند الأشخاص الذين تم تشخيصه لدى ذويهم في عمر متقدم. كذلك فقد كشفت نتائج الدراسة أن خطر الإصابة بنفس نوع السرطان عند الأبناء يزداد بين الذين تم تشخيص السرطان لدى ذويهم في سن الثمانين أو بعده، بينما كشف تحليل البيانات أن من 35% إلى 81% من أنواع السرطان عند الأهل تحدث في عمر فوق الـ 69. وجاءت زيادة خطر الإصابة بالسرطان بين الأبناء كالتالي: 2.8% سرطان المثانة، 3.5% سرطان الجلد، 4.6% الورم الميلانيني، 5% سرطان الرئة، 6.4% سرطان القولون والمستقيم، 8.8% سرطان الثدي، 30.1% سرطان البروستات. ورجّح الباحثون أن ذلك يعود إلى عوامل وراثية؛ حيث إن العوامل غير الوراثية لا تقدم تفسيرًا لزياةة هذا الخطر بين أطفال الأهل الذين تم تشخيص المرض لديهم.