بالصور: لبنانية تتوّج ملكة جمال بدينات العرب 2013

في أجواء مرحة، أنتخبت للمرة الأولى في العالم العربي اللبنانية إليانا نعمة ملكة جمال بدينات العرب لعام 2013 وحلت التونسية زينة هدهيلي وصيفة أولى، واللبنانية دنيا كمانا وصيفة ثانية. هذه المسابقة الجمالية، الجديدة على المجتمع العربي، استضافها الإعلامي مالك مكتبي عبر برنامجه "أحمر بالخط العريض" على شاشة ال "ال بي سي" اللبنانية، حيث استضاف 10 سيدات بدينات من بلدان عربية خضعن لتمرينات مكثفة بغية الظهور بأبهى حلة وطلة ممكنة. وجاء هذا الحدث الجمالي الذي رعته الـ LBCI بمثابة رسالة إلى كل امرأة بدينة: "تقبلي نفسك كما أنت"، وهو يهدف إلى مواجهة هوس النحافة الذي ينتشر بشكل كبير بين المراهقات وإلى كسر الممنوعات والقيود المفروضة. الثقة العالية بالنفس وخفة الظل والمرح، ميّزت شخصيات المشتركات في المسابقة، اللواتي لاقين تصفيقا حارا من جمهور البرنامج خصوصا بعد تأديتهن رقصة جماعية. أما لجنة التحكيم فتألفت من الكاتبة والصحافية جمانة حداد، ملكة جمال البدينات في فرنسا جوليا كاستلي، اختصاصية الـ Make Over لمى لوند، ومؤسِّسة الفرع العربي لجمعية "الرضى عن الذات" فاطمة باركر. وإليكم أسماء المشتركات "الممتلئات" كما راق لضيوف البرنامج تسميتهن بدلا من "البدينات": - اليانا نعمة (الملكة)، عمرها 21 سنة من بلدة تنورين- لبنان، طولها : 169.5 سنتم، وزنها: 110 كلغ، وتعمل في مجال المحاسبة. - اليسار بدوي: عمرها 21 عاما وهي من بيروت- لبنان، طولها 162 سنتم، وزنها 140,4 كلغ، تعمل في المجال الفني و تنسيق الحفلات. - غادة أمام من مصر، عمرها 39 سنة، طولها 165.5 سنتم، وزنها 83 كلغ، حاصلة على ديبلوم في الأدب الفرنسي وتعمل في مجال تجارة الأزياء. - نوال لوقا من الجنوب اللبناني، عمرها 24 عاما، طولها 162 سنتم، وزنها 99 كلغ، تتخصص في مجال الهندسة الداخلية وتعمل في مجال المحاسبة. - ميساء صدكي من الأردن، عمرها 33 عاما، طولها 170 سنتم، وزنها 170 كلغ، تعمل في الحقل الإعلامي. - نورا السامي من المغرب، عمرها 20 عاما، طولها 168 سنتم، وزنها 83 كلغ، حاصلة على دراسات عليا في الفنون المسرحية. - نورا زين الدين من منطقة بعلبك- لبنان، عمرها 42 عاما، طولها 178 سنتم، وزنها 139.4 كلغ، تعمل في مجال تنفيذ الديكور. - زينة هدهيلي من تونس، عمرها 24 عاما، طوله 169.5 سنتم، وزنها 111.9 كلغ، حاصلة على ديبلوم في فنون التصوير وماجستير في الفنون التشكيلية.