المصممة أمل مراد سفيرة الأناقة النسائية

تعد المصممة الإماراتية أمل مراد سفيرة الأناقة النسائية في الشرق الأوسط، حيث أسهمت بإبداعاتها في إدخال الطابع العصري على لباس العباية النسائي التقليدي في الإمارات ومنطقة الخليج العربي، ونجحت مجموعتها REDAA في إحداث مزج متوازن بين الطابع المحتشم والمحافظ لهذا الزي، وروح الابتكار والأناقة العصرية، لتمهد الطريق أمام العديد من التصاميم العصرية التي تلتها أعلنت مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، إحدى مؤسسات دائرة التنمية الاقتصادية والجهة المنظمة لحدث مفاجآت صيف دبي، عن اختيار المصممة الإماراتية الشهيرة أمل مراد ضمن لجنة التحكيم التي ستقيّم تصاميم المصممين الهواة المشاركين في مسابقة "عروض أزياء الشيلة والعباية"، إحدى الفعاليات الرئيسية لحدث المفاجآت، والتي تقام في عامها التاسع بالتعاون مع دبي مول، وكلية لندن للأزياء، وسيفورا. . وينسب إلى مراد كذلك الفضل في استحداث أقمشة "جيرسي" التي أصبحت تستخدم على نطاق واسع في حياكة العبايات، حيث تتميز بخفة وزنها وسماكتها التي تؤهلها لحمل الاكسسوارات والكريستال وغيرها من متطلبات تصميم العبايات العصرية. وفي هذا السياق قالت المصممة مراد: "راقبت لفترة قطع القماش التي كانت تستخدم من قبل المصممين والخياطين في صناعة العبايات، ولاحظت أن معظم القطع كانت صناعية، لذا يتميز قماش جيرسي بأنه خفيف يسمح بمرور الهواء ولا يضر بالبشرة، وهو إلى جانب ذلك صديق للبيئة ويتلاءم مع طبيعة مناخنا الحار"ز وأضافت قائلة:"يهمني أمران، يجب أن يتوفرا في كل عباية، وهما أن تكون مريحة وأنيقة في آن، لكي تتمكن المرأة من ارتدائها بثقة". وتقوم مراد بإلقاء مجموعة من المحاضرات على المصممين الموهوبين الـ 6 المشاركين في الفعالية، تسلط من خلالها الضوء على مسيرتها المهنية، وكيف تمكنت من بناء علامتها التجارية؟ بالإضافة إلى نصائح وتوجيهات تصقل مواهبهم وتعينهم في مسيرتهم في هذا المجال، الذي يشهد نمواً متسارعاً على مستوى المنطقة. وتهدف مسابقة التصاميم التي تقام خلال فعالية "عروض أزياء الشيلة والعباية" إلى اكتشاف مواهب جديدة، وتوفير أرضية لتنمية المصممين الصاعدين، وتنظمها مؤسسة دبي للفعاليات والترويج التجاري، بالتعاون مع كلية لندن للأزياء و"سيفورا" – المكياج الرسمي للفعالية، بالإضافة إلى دبي مول، التابع لمجموعة إعمار لمراكز التسوق، أحد الشركاء الإستراتيجيين للمؤسسة لمهرجانات وفعاليات العام 2012.