الطفل الملكي يمضي أيامه الأولى خارج القصر

لن يمضي الطفل الملكي ابن الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون وولي عهد بريطانيا القادم، أيامه الأولى داخل القصور الملكية، حيث سيمكث لبضعة أسابيع في منزل ميدلتون بعد الولادة. وبحسب التقارير فإن الطفل الملكي سيمكث خارج بوابات القصر، وسيقضي أول أيامه في منزل عائلة ميدلتون الذي يقع في بيركشاير التي تبعد حوالي 55 كيلومتراً غرب لندن. ويتكون منزل عائلة ميدلتون من سبع غرف نوم. وستقيم كيت الأسابيع الأولى بعد الولادة في منزل عائلتها لأن قصر كنسينغتون المخصص للإقامة الزوجية يشهد بعض التجديدات ولن يتم الإنتهاء منه في وقت الولادة. وستسير كيت دوقة كامبريدج على خطى الأميرة الراحلة ديانا لأنها ستلد في مستشفى سانت ماري في وسط لندن. يذكر أن الأميرة ديانا قد ولدت كلا من الأمير وليام والأمير هاري في نفس المستشفى. يشار الى أنه كان من العادات والقوانين البريطانية سابقا أن يشهد أحد أعضاء البرلمان لولادة وريث العرش لتأكيد هويته، وكان الغرض من ذلك هو الخوف من قيام الأمهات الملكية بإستبدال البنات بالذكور لضمان وجود وريث للعرش.