الطريق إلى قلب زوجك.. هل يمر بمعدته؟

رغم المعتقد الشائع الذي يؤكد أن الرجل مخلوق يسهل إرضاؤه، إلا أن التطبيق العملي على أرض الواقع قد يثبت خطأ ذلك المعتقد؛ فالكثيرات يؤكدن أنهن يبذلن كل ما في وسعهن لإرضاء الزوج، ثم تفاجئهن النتيجة بأنه لم يرضَ عن تلك الجهود المبذولة، فأي طريقٍ يقودك إلى قلب زوجك؟ وهل يمر ذلك الطريق بمعدته كما تزعم الأقوال الشائعة؟ من المؤكد أن هناك طرقًا عديدة تمنحكِ رضا زوجك، وتفتح لكِ أبواب قلبه، أهمها ما يلي: -حافظي على علاقتكما الحميمة بمعزل عن الملل والفتور؛ فبينما قد تسمحين لعلاقتكما بالتأثر سلبًا بحالتك النفسية، سيعتبر زوجك أن ذلك راجع لنقصان حبك له، فهي – كما تؤكد الدراسات المتخصصة – مؤشر الحب والمودة بين الزوجين، فلا تسمحي للملل بالتسلل إليها. -رغم أن معدة زوجك ليست الطريق الوحيد لقلبه، لكنها أحد أقصر وأهم الطرق. وليس معنى ذلك أن تتجاهلي صحة زوجك، بل حاولي التفنن في الوصفات الصحية التي تحوز إعجابه وتحافظ على صحته في الوقت نفسه. -عبّري له عن حبك وتقديرك بمختلف الطرق، فحتى بمرور الوقت يبقى حبك وتقديرك هما الأهم في نظره؛ ليشعر بجدارته وثقته في نفسه. -كوني أمينة أسراره وكاتمة عيوبه؛ فليس أمرًا مستحبًا أن يبوح لكِ بأسراره ويفاجأ بها شائعة عند غيركما، ولا تنسي أن الكتمان فضيلة المرأة الحكيمة. -جددي في المنزل قدر الإمكان وبحسب إمكانياتك، فليس من الضروري أن تنفقي الكثير من النقود أو ترهقي ميزانيتك، فباقة من الورد أو رشة عطر كفيلتان بإضافة التجديد المنشود. -لا تنسي أن تبتاعي له هدية بين الحين والآخر، فمهما كانت الهدية بسيطة سيسعد بها زوجك؛ لأنها تعبير عن حبك له.