السيدة الأولى والصديقة الأولى

لقاء مثير جمع بين سيدة أميركا الأولى والصديقة الأولى في فرنسا فاليري تريرفيلر التي استقبلتها ميشال أوباما بحفاوة عكس كارلا بروني سابقا، التي كانت تخشى منها سرقة زوجها أوباما، حيث أن سمعتها السيئة طالت البيت الأبيض، فهي معروفة بمغازلة الرجال.

وقد ظهر الانسجام بين ميشال وفاليري، التي بدأت خطواتها نحو العالمية بروية وثقة، ولم تبالغ كثيراً في اطلالتها وهي في أول زيارة رسمية لها مع شريكها الرئيس الجديد فرانسوا أولاند. ففي واشنطن ارتدت كعب عالي من توقيع ايف سان لوران، مع فستان كحلي بتصميم بسيط.

أما خلال زيارتها إلى شيكاغوا، اختارت الصحافية البالغة 47 سنة، أيضا فستان بيج لا يختلف تصميمه عن الكحلي، كما أنها لم تغير تسريحة شعرها، التي تعتمدها منذ ظهورها علنا برفقة شريكها. فشعرها بقصة الكاري الطويل منسدل بشكل طبيعي.

وميشال أوباما المعروفة بغيرتها على زوجها، لم تبالغ كثيرا في أناقتها لأنها لم تلمس أي تهديد، فقد شعرت بالارتياح لرفيقتها الجديدة، وتوطدت علاقتهما أكثر في شيكاغوا وزارا معا مدرسة غاري كومر كولدج. ووصف الاعلام الاميركي فاليري بالمرأة الأنيقة والبسيطة.