الإعلام الاجتماعي يكافح سمنة الأطفال

في دراسة جديدة قد تكون دفاعًا عن مواقع التواصل الاجتماعي ضد تهمة التأثير السلبي على مرتاديها، ظهر أن الإعلام الاجتماعي والتواصل عبر الإنترنت يشكلان وسيلة فعالة في التغلب على سمنة الأطفال. كان باحثون في جامعة دوك البريطانية قد توصلوا إلى أن التواصل عبر الإنترنت والإعلام الاجتماعي يلعب دورًا أساسيًّا في تكوين شبكة اجتماعية من العائلة والأصدقاء. وقد وجدت الدراسة أن زيادة تدخل الأهل والتواصل مع المستشارين والأقران عبر شبكة الإنترنت يقابله زيادة في معدلات نجاح الأطفال الذين يعانون من مشكلة السمنة في خسارة الوزن. ويعتمد مدى النجاح المحقق على مدى درجة تواصل الأهل مع المستشارين، وما إذا كان أفراد العائلة جميعهم يشاركون في ذلك التتواصل، ومدى استخدام الأطفال للبرامج. وأوضح القائمون على الدراسة أن الأطفال الذين يعانون من السمنة يفضلون قضاء الوقت مع بعضهم، مما يساهم في حفاظهم على الأنظمة الغذائية الموصوفة لهم. كما وجهوا توصيات بضرورة التوصل لطريقة فعالة لاستغلال استخدام الأطفال للرسائل النصية ومواقع التواصل الاجتماعي، لإيجاد ما يمكنه أن يزيد فعاليتها لخسارة الوزن.