من وحي " كيت ميدلتون" .. نصائح هامة لتهيئة طفلك لإستقبال أخيه المنتظر

إستقبال مولود جديد أمر مبهج للغاية، ولكي يبقى كذلك دون حدوث أي أزمات داخل الأسرة على كل أم تنتظر طفلها الثاني أن تراعي مشاعر الطفل الأول، وأن تمهد له جيدا ليستوعب هذا الحدث، وتبدد مخاوفه الدائمة مما سيتعرض له من إهمال مع قدوم المولود الثاني والذي سيحظى بإهتمام بالغ من الوالدين، وخصوصاً الأم وهذا أقسى، ما يشغل حيزا كبيرا من تفكير الطفل، ويشعل مبكرا نار الغيرة بين الأشقاء، فماذا عليك فعله؟
 
على طريقة الأمير كيت والأمير وليام، حرص كل منهما على تهيئة طفلهما الأول الأمير جورج لإستقبال المولودة الصغيرة قبل ولادتها بفترة كافية لضمان تحقق الهدوء النفسي الذي يبعد عنه أي مشاعر للغيرة أو ربما الكره فبعض الأطفال يتعرضون لذلك نظراً لقلقهم من إستحواذ المولود الجديد على الحب والرعاية والإهتمام ما يؤثر على نفسيتهم إلى حد كبير.
 
ترى ماذا فعل كلاهما لتهيئة الأمير الصغيرة لإستقبال أخته الأميرة الصغيرة؟ 
 
إستعانت "كيت" بمتخصص نفسي ليساعدها في تهيئة الأمير جورج لإستقبال  مولودها الجديد أخيه، أو أخته.
 
إليك مجموعة من النصائح الهامة التي أدلى بها الخبراء التربويون، لمساعدتك في تهيئة طفلك لإستقبال المولود الجديد:
 
•إحرصي على إخبار طفلك منذ البداية أن له أخا أو أختا سوف يأتي قريبا ليلعب معه ويؤنسه ولتسعد جميع الأسرة بهما.
 
•إشركيه معك أثناء التسوق لشراء ملابس المولود في جو من المرح والبهجة، واسأليه عن رأيه في الملابس وإجعليه يختار بنفسه.
 
•إجعليه يرى تقدم مراحل الحمل عليك، إذا يرى الخبراء المتخصصون أن للأم أن تسأل طفلها إذا ما كان يود الذهاب معها لمتابعة الحمل.
 
•إحضري هدية يحبها الطفل وأعطيها له أثناء رؤيته لشقيقه الجديد وإخبريه بأن أخاه قد أحضر له هذه الهدية وهو قادم لأنه يحبه كثيرا، ويشتاق لرؤيته.
 
•للأب، لا تترك مهمة إخبار الطفل بقدوم أخيه أو أخته لأحد، بل عليك أن تقوم بهذه المهمة بإحتوائك لطفلك وأن تصطحبه في جو بهيج ومفرح لتخبره بأنكما ذاهبان لرؤية الضيف الجديد للعائلة، وهذه ما فعله الأمير "وليام" فلم يترك المربية تقوم بحمل الأمير والصغير، بل قام هو بذلك بمشاعر الأبوة الحنونة ليستقبلا سويا الأميرة الصغيرة.
 
•على الأب والأم معا مراعاة الإهتمام بالابن الكبير قدر الإمكان حتى لا يتسلل له مشاعر ضغينة وكره تجاه أخاه أو أخته، وبدون مبالغة، وهو الخطأ الذي يقع فيه الكثيرون، وقد أكد على ذلك الخبير التربوي  اللماني أندرياس بومليت.
 
وأخيرا فإن كل ما سبق جدير بأن يخفف من قلق وتوتر الابن الاكبر من قدوم أخيه، وأخته ضيفا جديدا على الأسرة، ولن يترك مجالا لخلق مشاعر القلق والخوف لديه.