إحذري مضادات الإكتئاب أثناء الحمل

إذا تسكنك مشاعر متناقضة، ومخاوف مرضية، وضغوطات زائدة، وإذا كنت مشوشة الأفكار وتهابين المرحلة الجديدة القادمة، وما سيترتب عليها من واجبات، عليك إستشارة طبيبك المختص فورا، ومصارحته بكل مخاوفك وتفاصيلها، فقد يكون ذلك بداية لظهور إكتئاب الحمل عليك، ولا بد من الإسراع في الإستشارة تجنبا لمضادات الإكتئاب قدر الإمكان.
 
حيث كشفت دراسة طبية حديثة، خطرها على المولود، إذ يكون لتعاطيها في فترة الحمل، أثراً على الجنين ويظهر ذلك على المولود في عمر لاحق، لأن هذا النوع من الأدوية يعمل على رفع تركيز مادة السيروتونين في الدماغ، ما يؤدي إلى إصابة المولود بضعف في النمو العقلي، وتزيد نسبة الإصابة في حال تناول الحامل لهذا الدواء خلال الشهور الأخيرة من الحمل.
 
كما أوضحت نتائج الدراسة زيادة نسبة المواليد المرضى بأمراض عصبية فيكون معدل الإصابة مساوياً 3 مرات معدلها في الحالات التي لم تتناول فيها الأم مضادات الإكتئاب أثناء الحمل، مفيدة بإرتفاع نسب الإصابة عند المواليد الإناث عنه في الذكور.
 
لذلك يتعين على كل إمرأة حامل ألا تعتمد على وصفات غيرها من الحوامل اللواتي سبق وأن مررن بهذه التجرية والأعراض، بل سرعة إستشارة الطبيب وعدم صرف الأدوية دون وصفها من الطبيب المختص لتجنب أي إختلالات عقلية أو عصبية تنتظر مولودها.