الأمير رشيد يدشن مركز ذوي التثلث الصبغي

دشن الأمير مولاي رشيد الرئيس الشرفي للجمعية المغربية لمساندة الأشخاص حاملي التثلث الصبغي، بالرباط المركز الجديد للأشخاص ذوي التثلث الصبغي. بعدما قص الشريط الرمزي٬ قام الأمير مولاي رشيد بزيارة لمختلف مرافق المركز الذي تم إحداثه في إطار برنامج تابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة الرباط سلا زمور زعير٬ وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس الجمعية المغربية لمساندة الأشخاص حاملي التثلث الصبغي.
ويتكون المركز الذي أقيم على مساحة تقدر بنحو ألف متر مربع٬ من ثلاثة طوابق هي الطابق السفلي الذي يضم مطبخا تربويا وبيداغوجيا٬ ومطعما وورشات سوسيو تربوية٬ والطابق الأرضي الذي يضم خمس قاعات مخصصة للتتبع المدرسي٬ والتتبع النفسي٬ وتقويم النطق٬ والتنشيط المبكر٬ والتربية النفسية الحركية والترويض الطبي٬ أما الطابق العلوي فيضم قاعة للتكوين وخزانة وفضاء للمطالعة٬ ومصلحة التكوين والمشاريع.
ويقوم هذا المركز بالتكفل بالأشخاص ذوي التثلث الصبغي٬ وخاصة المنحدرين من أوساط فقيرة ٬ في مجال الترويض وإعادة التأهيل الطبي والمواكبة السيكولوجية والسوسيو-تربوية والتكوين المهني٬ وذلك منذ الولادة حتى بلوغ سن الرشد.
ويتسع المركز لنحو 300 مستفيد في مجال متابعة الترويض وإعادة التأهيل الطبي على طول السنة٬ إضافة إلى 50 مستفيدا على مستوى أوراش التكوين في مهن الطبخ والبستنة والفنون التشكيلية.
وزار الأمير مولاي رشيد بهذه المناسبة أيضا٬ معرضا للفن التشكيلي يحتضنه المركز ويشارك فيه مجموعة من كبار الفنانين التشكيليين المغاربة الذين ساهم بعضهم في تنشيط ورشات لفائدة الأطفال حاملي التثلث الصبغي. كما تابع  لوحة راقصة قدمها عدد من الأطفال المستفيدين من خدمات المركز.
كما أعطى الأمير مولاي رشيد انطلاق الموقع الإلكتروني للمركز (دبلفي دبلفي دبلفي . أمسات. ما).