الأميرة ماري تحجب الأضواء عن العرابة ماريا

إعداد: عمرو رضا لا زالت الأميرة ماري زوجة ولي العهد الدنماركي وملكة البلاد القادمة، السيدة الأكثر شعبية بين كل أفراد العائلة المالكة، كما أنها الأكثر تواصلا مع وسائل الإعلام، برغم الجهود الكبرى التي قدمتها الأميرة ماريا زوجة الأمير يواكيم من أجل البحث عن "نقطة ضوء" تسمح لها بالاقتراب من الشعب الدنماركي. فقد سارعت بإنجاب الأطفال عسى أن يكونوا قربانها "المضمون" لبلوغ المحبة، فتجاهلتها معظم وسائل الإعلام. وتقدمت لتصبح عرابة كل أبناء الأميرة ماري وولي العهد، فانشغل الشعب والصحافة برقة ماري وجمال أطفالها ونسيوا العرابة ماريا. حتى عندما قررت الأميرة ماريا التباهي بثقافتها وعلاقاتها الدولية، وقبلت رعاية المنظمة الوطنية الدنماركية للثقافة والعلوم، كانت الأضواء على الضفة الأخرى مع تدشين مسؤوليات الأميرة ماري كراعية لحقوق السكان والأطفال والمرأة بالتعاون مع الأمم المتحدة. أزمة ماريا الفرنسية السمراء، تتعقد أكثر عندما تنشر وسائل الإعلام الدولية صور الأميرة ماري بدلا منها على اخبارها نظرا للتشابه الكبير بينهما. وهذا ما يلخص سبب "تحجيم" شعبيتها، فالشعب الدنماركي لا يراها الا نسخة تقليد من أميرته المقربة ماري، لدرجة أن أنباء تسربت من داخل القصر الملكي بشأن غضب زوجة ولي العهد من محاولات ماريا المتكررة لتقليدها، والتي بلغت حد تقليد قصة شعرها وارتداء نفس الفساتين التي تختارها ماري بعناية وأهلتها لنيل لقب أكثر نساء الأسر المالكة في العالم أناقة العام الماضي، متخطية كيت ميديلتون وشارلين أميرة موناكو وماكسيما ملكة هولندا. وقيل أيضا أن ماري طالبت "عرابة" أطفالها بالبحث عن شخصيتها بعيدا عنها قائلة ان "البلاد لا تحتاج الا إلى ماري واحدة".