الأميرة مارثا تعود للنرويج بعد رحلة علاج من الأوهام

  إعداد:عمرو رضا عادت الأميرة مارثا لويز الإبنة الوحيدة لملك النرويج والرابعة في قائمة ولاية عرش النرويج، والثالثة والسبعين في قائمة ولاية العهد الإنكليزي، الى بلادها أخيرا بعد عام كامل من الإقامة في عاصمة الضباب لندن "للعلاج المزدوج من الأوهام". فقد ركزت جهدها للترويج لنظريتها للعلاج بالطب البديل، وفي الوقت نفسه استكملت علاجها شخصيا من الأوهام التي تطاردها منذ كانت مراهقة في القصر الملكي. مارثا التي تخلت عن لقب "صاحبة السمو الملكى" نظير السماح لها بافتتاح مركز "عشتروت" للطب البديل، وادعت سابقا أنها تجيد لغة الحيوانات وتتخاطب مع المخلوقات النورانية، سافرت الى لندن بصحبة زوجها الكاتب والروائي النرويجي آرى بهن وبناتها الثلاث مودان جليكا وليا إيزي دورا وإيماتا لولاه، العام الماضي بحجة الحاق البنات بمدرسة إنكليزية، كشفت فور عودتها عن تلقيها علاجا من الأوهام استكمالا لبرنامج علاجي تلقته إبان فترة مراهقتها، بعدما أصيبت ببعض الهلاوس نتيجة للضغوط الملكية. لكنها نفت أن تكون لهذه الهلاوس أي علاقة بكتبها الخاصة عن الطب البديل والحوار مع الحيوانات وجددت تأكيدها أنها تملك تلك الموهبة بالفعل منذ طفولتها. يذكر أن كتب مارثا لويز عن طرق قراءة مشاعرالناس الداخلية والتواصل مع الكائنات السماوية، حققت أعلى المبيعات في بلادها فور صدورها لكنها في الوقت نفسه أثارت حفيظة المجتمع العلمي وانتقادات من رواد الطب البديل في النرويج، ما اضطرها للتخفف من اللقب الملكي والواجبات الرسمية، لكنها أعلنت فور عودتها أنها ستستخدم لقبها مجددا لدعم جهودها في مجال رعاية الأطفال منذ ذوي الاحتياجات الخاصة ذهنيا.