كشك التصوير "فوتوبوث" في الزفاف.. لحفل أكثر تميزا

 

أهم ما في هذه المسألة هو التحقق من الخبرات والأعمال السابقة للمصور؛ فالتصوير الفوتوغرافي لا يمكن تعلمه وإتقانه في يوم و ليلة. وإنما هو حرفة تتطلب الخبرة الطويلة والقدرة على الإبداع مع توظيف أفكار خلاقة في العمل. صحيح أن التكلفة تعد من المعايير التي يجب أخذها بعين الإعتبار، ولكن هذا لايعني أبدا بأن المصور الذي يطلب ثمنا أقل هو الأفضل أو الأجود، وإنما يتوقف الأمر في ذلك على خبرة المصور والطرق والتقنيات المعتمدة في التقاط الصور الفوتوغرافية. 

 

يتم التقاط الصور في الاستوديو باستخدام خلفيات وأكسسوارات مخصصة لذات الغرض، وتستخدم الطرق الرقمية الحديثة للتصوير الفوتوغرافي "كاميرات رقمية" بدقة عالية تعتمد تقنية التركيز الفائقة "autofocus".  

 

تتوفر بعض أكشاك التصوير على معدات و أكسسوارات خاصة (بروبس props) وخلفيات افتراضية لضمان تجربة تصوير ممتعة وناجحة. تتعدد أنواع "البروبس" و تتنوع لتشمل مختلف الأكسسوارات كنظارات بالحجم الضخم والشعر المستعار بألوان مختلفة وقبعات مبتكرة .... إلخ. تضفي هذه المعدات والأكسسوارات نكهة خاصة على الحفل وأجواء مرحة يستمتع بها الضيوف كثيرا. وتعتبر مساحة كشك التصوير كذلك من العناصر الرئيسية التي يجب التحقق منها قبل الاختيار النهائي لأنسب "كشك تصوير". 

 

يمكن الإحتفاظ بالصور التي تم التقاطها من قبل المصور كذكريات تبقى مدى الحياة، وعادة ما يتم توفير أسطوانات CD بتوليفة كاملة تتضمن الصور وتسجيلات الفيديو المأخوذة. وكوسيلة أخرى من وسائل تحفيظ الصور يمكن تجميع النسخ المطبوعة منها على شكل ملصقات بأسلوب مرتب؛ أو يمكن تحميلها على الإنترنت كخيار آخر أصبح شائعا بكثرة هذه الأيام. تأتي أكشاك التصوير بمختلف الأشكار والأحجام إما على شكل مقصورات تقليدية أو كلاسيكية بستايل retro على غرار ستايلات الاستوديوهات الخاصة بصور جواز سفر أو قد يكون الكشك بمظهر ناعم أنيق محاط بستائر. هناك الكثير من التصاميم العصرية وبعضها قد يعتمد شكله على طابع الحفل.