أفكار تجعل من حفل الزفاف يوما لا ينسى

 

وتعد الهدايا التذكارية المجهزة وفقا لمواصفات محددة خصيصا للمدعوين من أفضل التذكارات... حيث أن إدراج الطابع الشخصي ضمن مخطط الزفاف لم يعد أمرا صعبا.  

 

هناك طريقة أخرى تجعل من الزفاف حفلا لا ينسى وتتمثل في إرسال بطاقات الدعوة بأسلوب مبتكر وغير مألوف. هناك العديد من المواقع الإلكترونية الخاصة بالزفاف تسمح للعروس والعريس بتحميل وإرسال بطاقات الدعوة على شكل فيديو وتضم خاصية الرد الإلكتروني عن طريق الإيميل (RSVP). 

 

وتتفوق بعض هذه المواقع عن غيرها بتوفير خاصية رصد عدد ردود RSVP المرسلة من قبل المدعوين. يمكن اختيار بطاقات دعوة ذات طابع تقليدي أو أخرى بطابع عصري غير مألوف وذلك وفقا لرغبة العرسان ومستلزماتهم. تلك طريقة أخرى من الطرق الكفيلة بجعل هذه المناسبة حدثا استثنائيا يبهر المدعوين ويكون حديث الناس لسنوات قادمة. مع العلم بأن الأمر كله يتوقف على الميزانية المخصصة لإعداد بطاقات الدعوة.

 

لجعل الزفاف حدثا ينطبع في الأذهان يمكن التعاقد مع مصور محترف للزفاف، ولكن يجب قبل ذلك التأكد من الميزانية ومراجعتها لرصدها وتحديد ما يلزم تبعا لها. 

 

صحيح ان الصور التقليدية لا بأس بها، ولكن تعيين مصور احترافي جيد قادر على التقاط جميع اللحظات منذ بدء الحفل وحتى نهايته، سوف يثمر عن قصة حب محبوكة بإتقان لتدوم على مر العصور. يجب الحرص على انتقاء مصور يملك نماذج لأعماله المنجزة ورؤيتها؛ فهذا هو السبيل الوحيد للتأكد من مستوى مهارته و قدرته على إتقان التصوير وحبكة القصة. 

 

يمكن كذلك القيام بشيء من البحث والتقصي على الإنترنت لمعرفة إن كان مشهورا أو لديه صيت لدى الناس. يقوم معظم الناس حاليا باقتراح اسم مصور ما بمجرد التعرف عليه مصادفة عبر المنتديات والمواقع الإلكترونية دون أي معرفة حقيقية حول جودة أعماله ومستوى خبرته. 

 

وعليه فلا بد من الحرص على انتقاء شخص يتمتع بسمعة وشهرة واسعة ونسبة متفوقة من رضا العملاء. لا شك أن التخطيط لحفل الزفاف يستلزم التعاقد مع مصورين وأغلبهم في وقتنا الحالي يقومون بإعداد فيديو للزفاف كذلك. 

 

فكرة أخيرة يمكن أن تجعل من حفل الزفاف يوما لا ينسى، وهي اختيار مجوهرات خاصة وفريدة من نوعها لتضفي سحرا خاصا على طابع الحفل.