كيف تتعاملين مع التوتر الذي يسبق حفل الزفاف؟

يعد عقد القران بمثابة صفقة كبيرة ومهمة في الحياة؛ فهو ميثاق غليظ وعهد بالالتزام إلى الأبد تجاه الطرف الآخر. وهذا يبرر كثرة التفكير والتساؤل حول ما إذا كان قرار الزواج صائبا أم لا. ومن الطبيعي أن يصاحب ذلك تخمينات وتقييمات حول مدى قدرة النفس على الالتزام التام مع الطرف الآخر إلى الأبد. وبديهي أيضا أن يراود النفس نوع من الشعور بالتخوف من فقدان الاستقلالية والحرية الكاملة.  
 
تذكري بأن القلق والتوتر شعور طبيعي جدا ولا يعني بالضرورة وجود خلل ما. العديد من العرائس واجهن نفس القلق، وما أن يحل يوم الزفاف حتى تحل معه مشاعر اللهفة والتطلع للمشي على الممر؛ وتتلاشى كل الأفكار السلبية والتوقعات التشاؤمية التي طالما أشغلت البال حول العلاقة والارتباط بالشخص الآخر. 
 
صحيح أن التوتر العصبي شعور مزعج، ولكنه يبقى أمرا طبيعيا ينبغي على العروس التعامل والتكيف معه بدلا من الانحراج منه باعتباره يفسد مظهر السعادة. والطريقة المثلى للتخلص من كل هذا التوتر  هي الاسترخاء بممارسة المشي يوميا  للحصول على الصفاء الذهني والراحة النفسية. كما يمكن أيضا التحدث إلى إحدى الصديقات المقربات فذلك سيخفف على العروس كثيرا و يمنحها التوجيهات والإرشادات اللازمة.  
 
هناك طرق أخرى تساعد في التخفيف من مشاعر العصبية والتوتر ألا وهي التحدث إلى الطرف الآخر أو العريس؛ بعد اختيار العبارات المناسبة للحديث بدون إيذاء مشاعره. يمكن تحديد لائحة بكل الخلافات العالقة ومحاولة مناقشتها بأسلوب هادئ للتعرف على نقاط الاختلاف.
 
يساعد الروتين اليومي كذلك على التخفيف من القلق بحيث يجب الحرص على النوم 8 ساعات يوميا مع شرب الماء بكثرة. كما ينصح بقضاء بعض الوقت في الاعتناء بالذات للتقليل من مشاعر التوتر والعصبية.
 
لاشك أن التوتر العصبي أثناء حفل الزفاف له تأثير سلبي على العرسان ولا سيما العروس، ولكن العمل بالنصائح المذكورة أعلاه سيجعل كل شيء على مايرام لتحظي بحفل زفاف الأحلام!