تعرفي إلى إيتيكيت بطاقات الدعوة لحفل الزفاف

تعد بطاقات الدعوة من أهم عناصر حفل الزفاف لما تقدمه للمدعوين من معلومات مهمة وضرورية. قد يبدو لنا وكأن بطاقات الدعوة ليست ملزمة بأي قواعد صارمة، لكنها في الحقيقة تشترط مجموعة من القواعد والقوانين الثابتة التي ينبغي اتباعها. 
 
إليك السلوكيات وقواعد الإيتيكيت العامة التي ينبغي اتباعها عند إرسال بطاقات الدعوة لحفل الزفاف: 
 
•ضبط تاريخ إرسال بطاقات الدعوة: 
على بطاقات الدعوة أن ترسل قبل حفل الزفاف بستة إلى ثمانية أسابيع من أجل إعطاء الضيوف الوقت الكافي لإدراج تاريخ حفل الزفاف ضمن جدولهم وترتيب إجراءات السفر بالنسبة للضيوف الذين يقطنون بعيدا عن مكان حفل الزفاف.
 
•إبراز الموعد الأقصى المحدد لاستقبال الردود:
ينبغي ألا تقل المهلة عن أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل حفل الزفاف، ما سيمنحك ما يكفي من الوقت لإحصاء عدد الضيوف ووضع اللمسات النهائية بشأن قاعة الاستقبال وطاولات الجلوس. ويمكن إجراء مكالمة سريعة للاتصال بالذين لم يتمكنوا من الرد على الدعوة.
 
•إعلام الضيوف عن قوانين الزي للائق بالحفل: 
أسهل وسيلة لتوضيح هذه المعلومة هي إدراجها في الزاوية اليمنى على الأسفل من بطاقة الدعوة. كما أن تصميم البطاقة سيساهم في إعطاء فكرة للضيوف.
 
•تعلم إيتيكيت الأدب في فرض قانون عدم اصطحاب شخص إضافي: 
لا شك أن معظم الضيوف سوف يفهمون أن عدم إدراج عبارة "مع ضيفك" أو أي إسم آخر في البطاقة يعني أن الدعوة لا تشمل ولا تسمح بوجود أي شخص إضافي. وإذا كان حفل زفاف مقتصرا على العائلة والأصدقاء فلا شك أن الضيوف سيتفهمون الوضع.  
 
لا تمثل هذه سوى البعض من قواعد الإيتيكيت الخاصة بإرسال "بطاقات الدعوة للزفاف". هناك الكثير من السلوكيات الحسنة التي من شأنها إطلاع الضيوف على بعض قوانين حفل الزفاف بأسلوب مؤدب. والأمر كله يرتبط بميزانية العرسان وتخطيطهم.