شجرة كولومبية "ضرة" لأرجنتينية والزوج...رجل

لم تهنأ "الشجرة" الأرجنتينية التي أعلن  ناشط بيئي وممثل بيروفي شهير الزواج بها العام الماضي، بعريسها الذي كرر تجربته الغريبة مرة ثانية بالزواج مجددا من ...شجرة كولومبية بهدف تسليط الضوء على المشاكل التي يتسبب بها الإنسان للبيئة.
 
وقد حضر عقد قران الناشط ريتشارد توريس على الشجرة الجديدة مجموعة من أقرب المقربين له من الأهل والأصدقاء، فيما قدم أطفال حفلا قصيرا يحمل اسم "احتفالية الفاكهة" عند قاعدة الشجرة. 
 
ويريد  توريس لفت أنظار العالم إلى عمليات قطع الأشجار في بيرو وكولومبيا والمكسيك، منوها إلى أن "الأرض تموت وكذلك المحيطات والحيوانات، وحتى السماء"، معربا عن أمله بأن يتمكن من خلال مشروعه هذا التأثير بهدف الحفاظ على خضرة الأرض. وأعلن أنه يريد أن يسلط الضوء على المشاكل التي يسببها الانسان لنفسه من خلال تجاهله البيئة والقضايا المتعلقة بها، كما طالب المتمردين المسلحين الكولومبيين بالتغيير، واعتماد نهج جديد بالتحول من إطلاق الرصاص إلى زرع الأشجار.
 
واستكمالا لما يرى أنها رسالته في الحياة، قرر توريس حمل رسالته إلى كل بلدان أمريكا اللاتينية، علما أن "زوجته" الأولى شجرة أرجنتينية ولا تزال تقف في إحدى أهم حدائق بوينس آيرس، وعقد قرانه عليها في مثل هذا الوقت من العام الماضي. وتحدثت تقارير عن أن توريس يريد تكرار تجربته العام المقبل بالزواج من شجرة ثالثة!