استخدام الحشرات للكشف عن جرائم التعذيب والاغتصاب

توصل العالم المصري، الدكتور علي رسمي، أستاذ الحشرات بالمركز القومي للبحوث، بالقاهرة، إلى كشف جديد يمكن من خلاله استخدام الحشرات في الكشف عن جرائم التعذيب والاغتصاب، بما يعد قرينة ودليل إدانة على حدوث هذه الجرائم.

وقال الدكتور رسمي، المؤسس الدولي لعلم استخدام الحشرات في الطب الشرعي والكشف عن الجريمة، إنه في سابقة تعد الأولى من نوعها تم استخدام أنواع معينة من الحشرات في الطب الشرعي للتعرف على آثار التعذيب في الأشخاص الأحياء منهم والأموات وكذلك التوصل للجاني في جرائم الاغتصاب حتى ولو أسفرت عن وفاة الضحية.

وأشار أن هذا الاكتشاف يعد توثيقا لجرائم التعذيب والاغتصاب ويمكن تقديمه كدليل إدانة للمنظمات الدولية لحقوق الإنسان، وأوضح أن الكشف الجديد يعتمد على تحليل السائل الداخلي لبعض الحشرات التي تتواجد بجوار أو على جسم الشخص الذي تم تعذيبه ومن خلال نتائج التحليل يمكن الاستدلال على أن هذا الشخص توفي نتيجة التعذيب أم لا أو إذا كان مقيد اليدين أو تم ربط عينه بشريط، وأضاف، إنه بتحليل هذه الحشرات وتتبع دورة حياتها يمكن أيضا الكشف عن جرائم الاغتصاب وتحديد هوية الجاني حتى ولو أدت جريمته إلى وفاة الضحية.