اختطاف فتاة إماراتية في كوالالمبور

تعرضت فتاة إماراتية تدعى خديجة محمد سعيد الحضرمي عمرها للخطف منذ ثلاثة أيام، حينما كانت مع أسرتها في رحلة إلى ماليزيا، وذلك بحسب ما نشرته صحيفة الإمارات اليوم نقلا عن والدها. وقال والد الفتاة محمد سعيد الحضرمي، إن الواقعة حدثت حينما كانت خديجة تتنزه في مركز "تايمز سكوير" التجاري بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، إذ اختفت فجأة وأغلق هاتفها المتحرك، ولم تستطع أسرتها التواصل معها حتى الآن. وأضاف أن الأسرة اتخذت جميع الإجراءات المطلوبة، لكنها لم تتلق حتى الآن اتصالاً من أي جهة تعلن مسؤوليتها عن خطف خديجة، وتطلب فدية معينة، معرباً عن أمله بانتهاء هذه المأساة، التي ألقت بظلالها على الأسرة. وأشار والد خديجة إلى أنه تلقى اتصالات كثيرة من الإمارات والسعودية ودول خليجية أخرى، من أشخاص يؤكدون دعمهم للأسرة، واستعدادهم لتقديم أي مساعدة، أو الإسهام في العثور على خديجة، وتابع أن خديجة تبلغ من العمر ‬15 عاماً، لذا فهي على درجة عالية من الوعي، مؤكداً أنها تعرضت للخطف. وأوضح أن الجهات المعنية في الإمارات تتابع الواقعة باهتمام، خصوصاً بعد أن قام أفراد من الأسرة بنشر الخبر عبر موقعي التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.