"أسر منتجة" و "توعية انتخابية" في عيد العاصمة السعودية

جهزت أمانة الرياض الكثير من الفعاليات الخاصة باحتفالات عيد الفطر هذا العام، ولم تقتصر هذه الفعاليات على الترفيه والمتعة فقط، بل تضمنت أيضاً العديد من الأركان والأجنحة التوعوية والخدمية بهدف التثقيف والفائدة لجميع شرائح المجتمع، ومن ذلك إنشاء "أركان توعوية" عن "الانتخابات البلدية" ، وتخصيص مواقع للأسر المنتجة. 
 
إنشاء "أركان توعوية" عن "الانتخابات البلدية"
أنشأت أمانةُ منطقة الرياض ضمن احتفالاتها بعيد الفطر لهذا العام أركاناً تثقيفية لتوعية الزوار بأهمية المشاركة في انتخابات المجالس البلدية كواجب وطني، والإجابة عن تساؤلاتهم حول الانتخابات، وعملية دخول المرأة لأول مرة كناخبة أو مرشحة تحت الضوابط الشرعية.
 
ووزعت الأركان في مقر فعاليات العيد النسائية بمركز الملك فهد الثقافي، ومركز الملك سلمان الاجتماعي، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وجامعة دار العلوم، وساحة الجزيرة، ومخرج بنبان، في حين جرى خلالها تفعيل نشاط الناخب والمرشح الصغير من خلال تدريب الأطفال بمسابقة تثقيفية عن الانتخابات لتصل فكرتها إليهم.
 
تخصيص مواقع للأسر المنتجة 
أوضح المهندس إبراهيم الهويمل، مدير فعاليات عيد الرياض، حرص أمانة الرياض على إتاحة الفرصة للأسر المنتجة في جميع مدن ومحافظات الرياض، للمشاركة في فعاليات العيد، وتقديم كافة التسهيلات والخدمات لها، لتسويق منتجاتها لزوار مواقع الاحتفالات، منوهاً بتوجيهات أمين المنطقة المهندس إبراهيم السلطان بدعم الأسر المنتجة، وتوفير نوافذ لتسويق منتجاتها في كافة فعاليات الأمانة.
 
وأكد الهويمل أن أمانة منطقة الرياض، خصصت في احتفالاتها بعيد الفطر المبارك هذا العام أكثر من 100 محل للأسر المنتجة لعرض منتجاتها من الأطعمة الشعبية، والمشغولات اليدوية، والمنسوجات، والمصنوعات الجلدية والفخارية، والإكسسوارات في مواقع احتفالات العيد.
 
ولقد تم تخصيص 40 موقعاً للأسر المنتجة في فعاليات عيد الرياض بمنطقة قصر الحكم، و60 ركناً في القرية التراثية بساحة العروض في حي الجزيرة، بالإضافة إلى أركان أخرى في فعاليات مركز الملك فهد الثقافي، والسوق الشعبي في حديقة مناخ الملك عبدالعزيز، ومركز الملك عبدالعزيز التاريخي.
 
وأضاف المهندس الهويمل، أن إجمالي عدد الأسر المنتجة، المشاركة في فعاليات عيد الرياض، يزيد عن 100 أسرة، حظيت منتجاتها بإقبال كبير من قِبل زوار موقع الاحتفالات، لاسيما الأطعمة الشعبية، والحلوى، وأدوات الزينة، والمنتجات التراثية، التي أثرت الفعاليات. 
 
وأشار الهويمل، إلى أن دعم أمانة الرياض الأسرَ المنتجة لا يقتصر فقط على احتفالات العيد، وإنما يشمل جميع الأنشطة، والبرامج الاجتماعية، التي تنظمها الأمانة على مدار العام، ومنها مهرجان الأسر المنتجة، الذي يقام سنوياً ضمن برنامج الأمانة السنوي لخدمة المجتمع.