بشرى سارة للمستثمرات في قطاع المشاغل النسائية في السعودية

يعد قطاع الاستثمار في المشاغل النسائية القطاع الأكثر جذباً بالنسبة للسيدات السعوديات، ولكنهن بتن يواجهن العديد من المعوقات خلال السنوات الأخيرة، حيث أن الكثير من المشاغل النسائية تعاني من عدم وجود سعوديات يعملن فيها، ما جعل مالكات المشاغل السعوديات يعانين من عدم الحصول على التأشيرات من قبل وزارة العمل. 
 
وقد طالبت عدد من سيدات الأعمال وصاحبات المشاغل النسائية، وزارة العمل بتقديم المزيد التسهيلات، في ما يتعلق بالحصول على التأشيرات ونقل الكفالات، في ظل معاناة الكثير من المشاغل النسائية من عدم وجود سعوديات يعملن في مجال التزيين، ما جعل مالكات المشاغل السعوديات يعانين من عدم الحصول على التأشيرات من قبل وزارة العمل، التي بدورها تطالب المشاغل بضرورة رفع "السعودَة" لكي يتم منحها مزيدا من التأشيرات الخاصة بالعاملات الأجنبيات.
 
وأشارت صاحبات المشاغل الى ضرورة إلغاء السعودة عن محلات التزيين، كون هذا القطاع يواجه ضعفا من ناحية المتقدمات السعوديات على الوظائف، خصوصاً وأنهن يبحثن عن عاملات سعوديات، ولكن دون جدوى كون توقيت العمل في المشاغل لا يتناسب مع الكثير من المواطنات وأولياء أمورهن بحسب العادات والتقاليد.
 
ويبدو أن وزارة العمل السعودية قد أدركت هذه المعضلة التي تواجه المستثمرات السعوديات في قطاع المشاغل، حيث أنه بسبب غياب الكفاءة الوطنية المدربة عن العمل في المشاغل النسائية، وضعف إقبال السعوديات على مثل هذه الوظائف، قررت وزارة العمل استثناء المشاغل النسائية من شرط مراجعة صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في حال رغبتها في الاستقدام أو نقل خدمات العاملات.
 
وأكد وكيل وزارة العمل المساعد للتطوير الدكتور فهد التخيفي، أن الوزارة تبحث عن حلول مؤقتة لتطوير آلية تنسيقية بين مكاتب العمل وفروع الصندوق للتسهيل على المستثمرات في قطاع مراكز التزيين.