هناء الزهير أول سعودية تحصل على درع التميز الذهبي العربي

إحدى النماذج السعودية المشرفة التي تحدت الصعوبات لأجل المرأة السعودية، وتقلدت العديد من المناصب ولها العديد من الإنجازات في خدمة وتمكين ودعم المرأة، السيدة هناء بنت عبدالمحسن الزهير، عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية، نائب الأمين العام لصندوق الأمير سلطان بن عبدالعزيز لتنمية المرأة، وصاحبة مؤسسة تجارية للاستيراد والتصدير، لذا استحقت عن جدارة حصولها على درع التميز العربي من "المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية".
 
حصلت هناء الزهير على درع التميز العربي من مجلس المرأة العربية "المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية" تقديراً لدورها في المسؤولية الاجتماعية ودعم المرأة السعودية في العديد من مجالات التدريب والتوظيف، وبذلك تعتبر الزهير أول امرأة سعودية تحصل على الدرع من المنظمة التي تهتم في تكريم الشخصيات النسائية المتميزة على مستوى العالم العربي والناشطات في مجال المسؤولية الاجتماعية.
 
وخلال الحفل الذي سيقام في العاصمة الأردنية عمان الشهر المقبل، برعاية الأميرة بسمة بنت طلال، سيتم تكريم أبرز النساء العربيات اللاتي قدمن جهوداً متنوعة، وذلك تماشيا مع ما توليه الدول العربية ومؤسساتها وحكوماتها من اهتمام بشؤون المرأة ودعم خاص لأنشطة المسؤولية الاجتماعية وسبل تمكين المرأة العربية بهدف دعمها وتحفيزها على دعم المرأة وتأهيلها في العديد من القطاعات.
 
وحول ذلك صرحت هناء الزهير بقولها: "أن درع التميز الذهبي هو تكريم للمرأة السعودية وهذا تكليف لي بأن أمثل نساء بلدي، وحصولي على الدرع ما هو إلا ترجمة للمكانة التي وصلت إليها النساء السعوديات في دعم وتمكين المجتمع النسوي بأكمله، فخلال عملنا في الصندوق نسعى إلى التنمية وليس التمويل فقط، كما أن مساهمتنا في مجالات المسؤولية الاجتماعية، ساعد على التخلص العديد من الظواهر السلبية كالبطالة، وعدم مساهمة المرأة في تنمية مجتمعها إضافة إلى دخولها في قطاعات كانت حكرا على الرجال، فأصبحت منافساً وتحولت إلى شريك هام في عملية التنمية الاقتصادية". 
 
وأبلغت إدارة الجائزة الزهير أن تكريمها يأتي كونها نموذجاً للمرأة العربية المؤثرة في الاقتصاد والإدارة، وتقديرا للجهود المبذولة في مجال توحيد الصوت النسائي في المملكة، وتطوير مجالات عملها إضافة إلى الاهتمام في المشاريع الصغيرة والمتوسطة لمساعدة المرأة في الدخول إلى سوق العمل، وإسهاماتها الفعالة في تحقيق التنمية للمرأة والشباب من خلال تبادل الخبرات على المستوى المحلي والخليجي.