تتويج 15 فائزا من 11 دولة بجائزة خادم الحرمين العالمية للترجمة

أطلق خادم الحرمين الشريفين جائزته العالمية للترجمة قبل سبع سنوات، وأحاطها بالرعاية والمتابعة، إيماناً منه بأهميتها الحضارية والثقافية والعلمية في تحقيق التواصل بين شعوب العالم، وتزامن حفل تسليم جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها السابعة مع انعقاد المؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية لإعداد المترجمين  "SIUTI". 
 
أقيمت فعاليات حفل جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة في دورتها السابعة، في رحاب مقر منظمة الأمم المتحدة في جنيف، وتوج خلالها الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية، 15 فائزاً من 11 دولة، بحضور وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والتعليم والبحث في سويسرا ماورو دل أمبروقيو، والأمينِ العام للمؤتمرِ الدَّوْليِّ الدائمِ للمعاهد الجامعية لإعداد المترجمين التحريريين والفوريين البروفيسور مارتن فورستنر، ومندوب المملكة الدائم لدى الأمم المتحدة في جنيف السفير فيصل طراد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى سويسرا وليختنشتاين حازم كركتلي، وعدد من المسؤولين السويسريين والمثقفين العرب. 
 
توزيع الجوائز
جرى توزيع الجوائز على الفائزين خلال الحفل، حيث قدم أمين جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة الدكتور سعيد السعيد أسماء الفائزين بالجائزة مع شرح عن لجان التحكيم لتحقيق الموضوعية والتزامها في جميع مراحل تحكيمها العلمي بالمعايير المعتمدة في لائحتها من حيث جودة النص وحسن اختيار الموضوع والدقة والأمانة العلمية واحترام حقوق الملكية الفكرية، بما يتناسب مع مكانة الجائزة ورسالتها العلمية نحو تفعيل موضوعي لحوار بناء بين الثقافات العالمية ونقل للمعرفة الأصيلة بين اللغات. 
 
وبناءً على ذلك تقرر منح الجائزة في مجال جهود المؤسسات والهيئات مناصفة للمركز القومي للترجمة بجمهورية مصر العربية والمجمع التونسي للعلوم والآداب. 
 
ونال الجائزة في مجال ترجمة العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية الدكتور مروان جبر الوزرة والدكتور حسان سلمان لايقة عن ترجمتهما لكتاب (طب الكوارث.. المبادئ الشاملة والممارسات) من اللغة الإنجليزية إلى العربية مناصفة مع الدكتور سليم مسعودي، والدكتور عبدالسلام اليغفوري والدكتورة سامية شعلال عن ترجمتهم لكتاب (التحليل الدالي.. دراسة نظريات وتطبيقات من اللغة الفرنسية إلى العربية). 
 
وتوج بالجائزة في مجال ترجمة العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية الدكتور مصطفى محمد قاسم عن ترجمته لكتاب (مأساة سياسة القوى العظمى) من اللغة الإنجليزية، والدكتور بسام بركة عن ترجمته لكتاب (فلسفة اللغة من الفرنسية إلى العربية)، والدكتور عبدالعزيز عبدالله البريثن عن ترجمته (موسوعة اضطرابات طيف التوحد) من اللغة الإنجليزية إلى العربية.
 
أما في مجال ترجمة العلوم الإنسانية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى حصل الدكتور صالح ضحوي العنزي - رحمه الله - بالجائزة عن ترجمته لكتاب (تاريخ المملكة العربية السعودية) لمؤلفه عبدالله العثيمين إلى اللغة الفرنسية مناصفة مع كل من الدكتور بيتر آدامسون والدكتور بيتر بورمان عن ترجمتهما لكتاب (الرسائل الفلسفية للكندي) لمؤلفه أبو يوسف يعقوب بن اسحق الكندي إلى اللغة الإنجليزية. 
 
وجيرت الجائزة في مجال جهود الأفراد كل من البروفيسور تشوي وي ليه ويعمل بجامعة شنغهاي بجمهورية الصين تقديراً لجهوده في نقل الثقافة الإسلامية والعربية إلى اللغة الصينية عبر ترجمة العديد من الأعمال منها ختم القرآن الكريم وصحيح البخاري وتحرير المعجم العربي - الصيني الميسر مناصفة مع البروفيسورة السويسرية هانا لورا لي يانكا التي تتولى منصب الرئيس الفخري للمؤتمر الدولي الدائم للمعاهد الجامعية للمترجمين تقديرًا لجهودها في تطوير دراسات الترجمة وتدريب وتأهيل المترجمين. 
 
وأقر مجلس أمناء الجائزة حجب الجائزة في مجال ترجمة العلوم الطبيعية من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى لعدم ورود أي أعمال تنطبق عليها معايير الترشح للجائزة.