المرأة الإماراتية تحتل المراكز الأولى في مسابقة القصة القصيرة

سيطرت مبدعات إماراتيات على المراكز الأولى في مسابقة القصة القصيرة، التي تهدف إلى تنمية قيمة التنافس الإيجابي في الثقافة والأدب للشباب، وتوجيه الكتاب والمبدعين لإعداد إبداعات قصصية هادفة، تثري قيم الثقافة المجتمعية، وتعكس طابع البيئة المحلية لدولة الإمارات، بما ينتج أعمالاً أدبية متميزة للأطفال والناشئة من خلال الأعمال المتميزة التي تنتجها كل دورة من دورات الجائزة التي تثري خيال الطفل وتلبي احتياجاته الذهنية والنفسية في هذه المرحلة العمرية المهمة، من خلال تبني القيم الإماراتية الأصيلة.
 
وبحسب ما نشر بالإمارات اليوم، فقد أشار وكيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع المساعد لتنمية المجتمع، حكم الهاشمي، إن مسابقة القصة القصيرة الموجهة للأطفال والناشئة التي تم تكريم الفائزين بدورتها السادسة أخيراً، تهدف إلى الكشف عن المواهب الشابة، ودعمها لتسهم في المشهد الثقافي الإماراتي، أضاف أن الجائزة منذ دورتها الأولى تركز على توجيه العناية نحو أدب الطفل والناشئة وإثراء الساحة الأدبية، ونشر القيم الثقافية والمجتمعية بين أفراد المجتمع، وحث الأطفال والشباب على القراءة، وتسليط الضوء على أهمية اللغة العربية كمضمون فكري وثقافي داعم للقيم المجتمعية، إضافة إلى تشجيع إبداعات الموهوبين في مجال أدب القصة القصيرة، واستثمار الإبداعات الثقافية وتوجيهها نحو التنمية المجتمعية الشاملة.
 
وقد تم تكريم الفائزين في مسابقة القصة القصيرة في دورتها السادسة بفئتيها الموجهتين للأطفال والناشئة في مقر وزارة الثقافة بدبي، وشارك في المسابقة ما يزيد على 58 قاصاً. وجاءت بدرية يوسف الشامسي، (من الإمارات) في المركز الأول، وعائشة علي الغيص، (من الإمارات) في المركز الثاني، وأشرف شوقي، (من مصر) في المركز الثالث.
 
أما الفائزون بالفئة الثانية فهم: عائشة سعيد سالم الزعابي، في المركز الأول، وحسينة عبيد سيف حماد، (المركز الثاني)، واليازية علي أحمد، (المركز الثالث)، وجميعهن من الإمارات.
 
وعن جوائز الدورة السادسة التشجيعية فذهبت إلى ليلى صالح محمود، (من العراق)، وهبة الله مصطفى، (من سورية)، ولطفي محمد أحمد، (من مصر) وبثينة عيسى الفلاسي، (من الإمارات) ونورا سعيد ناصر الخاطري، (من الإمارات).