الملتقى الأول للجمعيات الخيرية على مستوى منطقة الرياض

تحتاج الجمعيات الخيرية إلى كافة وسائل الدعم حتى تتمكن من مواكبة التطورات والقفز بمستواها لتطور قدراتها وأداء موظفيها وفن التعامل مع أفراد المجتمع لكي تستطيع أن توائم متطلبات المجتمع وتطوره، ولا يُقصد في الدعم اللازم الجانب المادي فقط، بل أن الدعم المعنوي والنفسي له عظيم الأثر في تعزيز عمل الجمعيات الخيرية ونجاحها في أداء رسالتها.
 
من هذا المنطلق يعتزم "نادي نفوس" نادي الاختصاصيات النفسيات والاجتماعيات، وبرعاية مميزة من اللجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية، تنظيم الملتقى الأول للجمعيات الخيرية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الرياض، بحضور أكثر من 30 جمعية خيرية، والمزمع إقامته في فندق "الهوليداي إن القصر" بتاريخ 14 ديسمبر 2014 م.  
 
وبخصوص هذا الملتقى صرحت لـ "هي" المستشارة النفسية أريج المعلم، المدير العام لمجموعة مؤسسات أريج النفوس، والتي أطلقت "نادي نفوس" وهو أول مبادرة سعودية فريدة من نوعها، فقالت: "بفضل من الله قمنا بتأسيس أول منشأة تعني بالأخصائيين النفسيين والاجتماعيين بدعم وتأهيل الكوادر النشيطة بكافة المؤهلات لسد ثغرات التعليم والاحتياج في المجتمع، ونسعى إلى الخطى بخطوات ثابتة نخدم فيها المجتمع، ولدينا أهداف مجتمعية نسعى لتحقيقها من خلال نشر الوعي النفسي والاجتماعي والحد من تفشي الاضطرابات النفسية والمشاكل المجتمعية، ومن هذا المنطلق قمنا بتنظيم ملتقى الجمعيات الخيرية والذي يعد الأول من نوعه على مستوى منطقة الرياض، والذي يهدف إلى سد الاحتياجات النفسية والاجتماعية بدعم هذه الجمعيات كمبادرة إنسانية أولاً، ومن باب الشراكة المجتمعية ثانياً".
 
وأضافت المعلم: "نهدف إلى عمل ملتقى تشاوري لاستطلاع شامل عن الجانب النفسي والاجتماعي في الجمعيات الخيرية المشاركة، بهدف سد النقص النفسي والاجتماعي في الجمعيات، وبالمقابل تسليط الضوء على الجمعيات التي لها دور فعال في تقديم الخدمات النفسية والاجتماعية، لعلمنا بأهمية الدعم  النفسي والاجتماعي في الجمعيات التي تخدم المجتمع وتسد احتياجات الفئات الخاصة، وأتمنى أن يساهم هذا الملتقى".