4 طالبات سعوديات سفيرات لـ «قوقل»

اختيرت 4 طالبات من جامعات الملك عبد العزيز وعفت والأعمال والتكنولوجيا كسفيرات لشركة قوقل لمدة عام، بعد حصولهن على موافقات الجامعات عبر خطاب توصية من أحد أعضاء هيئة التدريس أو من سفير سابق بالجامعة.
 
وأكدت السفيرات شهد إسماعيل، وجدان باقيس، لجين العبيد، مشاعل باكلكا، على قيامهن بتمثيل قوقل كسفيرات في الجامعات ذاتها لنشر التوعية حول منتجات الشركة، عبر الدورات التدريبية وتنظيم الفعاليات في الجامعات المختلفة، مشيرات إلى حضورهن دورات تدريبية مكثفة في الأردن لمساعدتهن في تأدية مهمتهن كسفيرات في الجامعات.
 
وتقول مشاعل باكلكا طالبة هندسة كهربائية وهندسة حاسبات بجامعة عفت في جدة: اخترت لأكون أول سفيرة لشركة قوقل على مستوى الجامعات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك بعد عملية تقديم تنافسية واختبارات إلكترونية.
 
وذكرت أن مهمتها كسفيرة للشركة تتضمن قيامها كحلقة وصل بين الجامعة وقوقل وتنظيم ورش العمل والبرامج التدريبية للطلاب والموظفين وتوعيتهم بأهمية استخدام منتجات قوقل في شتى المجالات.
 
وأضافت، قبل أن أبدأ بالعمل كسفيرة معتمدة لقوقل للطلاب، حصلت على تدريب مكثف لمدة ٣ أيام في مؤتمر القمة في الأردن وخلال التدريب قام كل السفراء بالتخطيط لمشاريع وهمية من الألف للياء وعرضها أمام لجنة التحكيم.
 
وأعربت لجين العبيد سفيرة قوقل في جامعة الأعمال والتكنولوجيا في جدة عن سعادتها باختيارها لتمثيل قوقل الشركة التي حققت ثورة في عالم التكنولوجيا، وقالت «سأعمل على تطوير مهارات الطالبات وفتيات المجتمع للاستفادة من خدمات قوقل في البحث والترجمة لحياتهن العملية والعلمية».
 
وقالت شهد إسماعيل (طالبة علوم الحاسبات في السنة الرابعة بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات في جامعة الملك عبدالعزيز) ووجدان باقيس (طالبة تقنية المعلومات في السنة الخامسة بكلية الحاسبات وتقنية المعلومات في الجامعة): تم اختيارنا لنكون سفيرتي قوقل في جامعة الملك عبد العزيز وذلك بعدما شاركنا عن طريق نموذج التسجيل المتوفر في الإنترنت وتم قبولنا بعد استيفائنا للشروط الخاصة بالحصول على لقب سفيرة قوقل وهي أن تكون طالبة ولديها شغف بالتكنولوجيا وشغف بقوقل بالأخص وتشارك في الأنشطة الطلابية، وغيرها من الشروط.
 
وأضافتا: سنعمل من خلال عملنا كسفيرات لقوقل على تنظيم أربع دورات واستضافة وتنظيم فعاليات لنشر وتوعية الطلبة حول المنتجات والتكنولوجيا التي تقدمها قوقل خلال السنة، وأن يكونوا مصدرا للمعرفة حول ما تقدمه قوقل من تكنولوجيا مفيدة لزملائهم الطلبة.