مؤسسة دبي للمرأة تكشف عن جدول أعمال منتدى القيادات النسائية العربية لدورته الرابعة

أعلنت مؤسسة دبي للمرأة في مؤتمر صحفي عن جدول أعمال الدورة الرابعة من منتدى القيادات النسائية العربية الذي يُعقد يومي 4 و5 نوفمبر المقبل تحت عنوان "نحو تنافسية عالمية" في فندق أبراج الإمارات بدبي.
 
ويأتي المنتدى تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، وبرئاسة الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، حرم الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، رئيسة مؤسسة دبي للمرأة. 
 
وحضر المؤتمر الصحفي عدد من مسؤولي مؤسسة دبي للمرأة وممثلين عن الجهات الراعية والشركاء الداعمون للمنتدى، ومنهم: الشريك الاستراتيجي مجلس الإمارات للتنافسية، والراعي الذهبي هيئة كهرباء ومياه دبي، وشريك الإتصال شركة الإمارات للإتصالات المتكاملة (دو)، بالإضافة إلى الشريك الإعلامي الرسمي مؤسسة دبي للإعلام، والناقل الرسمي للمنتدى طيران الإمارات.
 
كما يحظى المنتدى بدعم من شركة نخيل، كراعٍ ذهبي، وشبكة الإذاعة العربية، وهي الإذاعة الرسمية للحدث. 
 
وقد بدأ المؤتمر الصحفي بكلمة لمؤسسة دبي للمرأة، رحبت فيها السيدة شمسة صالح، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة بالحضور وقالت: "إن المكانة الرفيعة التي وصلت إليها دولة الإمارات، تؤكد حرص الدولة قيادةً وشعباً على تحقيق الريادة في المجالات كافة، متفوقة بذلك على الكثير من دول العالم الكبرى، وهو ما يشكل حافزاً مهماً لنا لتعزيز جهودنا للإرتقاء بمكانتنا عالمياً والحفاظ على مركز الصدارة".
 
وأضافت: " آمنت القيادة الرشيدة بدور وأهمية المرأة وقدمت لها الدعم اللازم بجميع الوسائل، ولا أدل على ذلك من قول الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "نحن تجاوزنا مرحلة تمكين المرأة.. نحن نمكن المجتمع عن طريق المرأة". وأشادت بما حققته دولة الإمارات لعدد من المراتب المتقدمة في عدد مختلف من التقارير العالمية منها مركز الصدارة عالمياً في احترام المرأة، والأول عالمياً في التحصيل العلمي للمرأة، والمركز الأول في تقليص الفجوة بين الجنسين على مستوى دول منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا للسنة الرابعة على التوالي، واحتلت المرتبة الأولى عربياً و 17 عالمياً في "تقرير السعادة العالمي" الصادر عن الأمم المتحدة في عام 2012 وغيرها من المؤشرات الموثوقة المتعلقة بالرخاء الاقتصادي والتنمية البشرية، والتي تحتل الدولة فيها مراكز متقدمة، وتستمر في السير قدماً بخطى حثيثة عاماً بعد عام.
 
وستتمحور جلسات اليوم الأولى على مواضيع: مشاركة المرأة وتأثيرها على تنافسية الأمة حيث أصبح الاستثمار في تعزيز دور المرأة أحد أهم الاستراتيجيات الأساسية في الدول المتقدمة والنامية على حد سواء، كما سيتناول المنتدى المشاركة السياسية للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي، وتجربة حكومات هذه الدول في إشراك المرأة في البرلمانات السياسية، والاستراتيجيات التي يمكن اتباعها لتحقيق التوازن بين مشاركة المرأة والرجل في برلمانات دول مجلس التعاون الخليجي، وفي الجلسة الأخيرة لليوم الأول، سيتطرق المتحدثون إلى المنظور التشريعي للفجوة بين الجنسين من خلال تسليط الضوء على الرؤى المتعلقة بالموزانة بين الجنسين وكيفية جعلها مركز الاهتمام عند وضع السياسات والمستويات المؤسسية، وتأثير ذلك على المجتمع والمناحي المختلفة من نموه الاقتصادي والاجتماعي. أما في اليوم الثاني فستتم مناقشة "التنافسية ومشاركة المرأة في القطاع الخاص" وأطر العمل المتعلقة لدعم مشاركة المرأة في القطاع الخاص، وستركز جلسة بعنوان "بيئة العمل المفيدة: السياسات الرائدة للحفاظ على بقاء المرأة في مكان العمل" على أفضل السياسات والممارسات المتعلقة بالمحافظة على الموظف في مكان العم
ل، والاستراتيجيات التي تضمن نجاحها ودور القيادة التنظيمية في هذه السياسات، وستتناول آخر جلسات منتدى القيادات النسائية العربية "ريادة الأعمال وأثرها على الإطار التنافسي" مفهوم ريادة الأعمال ومدى تأثيره على النمو الاقتصادي، ووضع ريادة الأعمال الحالي في العالم العربي ودور المساهمين في الترويج ريادة الأعمال.