"إعمار العقارية" تكشف النقاب عن مجموعة منحوتات "التجمع" للنحات الإسباني الشهير زافيير كوربيرو

•    المجموعة تشكل الإضافة الأحدث إلى المنحوتات التي تزين "إعمار بوليفارد"
•    المنحوتات تضم 10 تماثيل مصنوعة من البازلت بوزن إجمالي يتجاوز 20 طن  

تكشف شركة  "إعمار العقارية"  النقاب اليوم عن مجموعة منحوتات " التجمع(Gathering) "  الرائعة للنحات الإسباني الشهير زافيير كوربيرو، والتي تضم 10 تماثيل مصنوعة من البازلت ستشكل إضافة إبداعية أخرى إلى الهوية الثقافية لمشروع  "وسط مدينة دبي"، قلب العالم الحاضر الذي تطوره الشركة على مساحة 500 فدان .

وأزاح محمد العبار، رئيس مجلس إدارة "إعمار العقارية " ، الستار عن منحوتات  "التجمع"  بحضور سامية صالح -  مالكة معرض "كورت يارد" المكلف بالعمل.

وتزن التماثيل العشر ما يزيد على 20 طن؛ وهي تجسيد فني رائع للشكل الإنساني على نحو يفوق الوصف وإن لم تكن كبيرة بما فيه الكفاية لتصبح صروحاً فنية ضخمة؛ مما يتماشى مع رؤية كوربيرو بأن "الناس يجب أن يرتبطوا بالمنحوتات في الأماكن الحضرية كجزء من الحياة لا أن توضع على قواعدها لمجرد العرض."   

وتتوضع منحوتات "التجمع" في جادة "إعمار بوليفارد" التي تتنامى أهميتها لتصبح واحدة من أبرز الجادات العالمية الراقية مع استضافة فعاليات آسرة مثل "الأضواء الاحتفالية". وسيتم نصب المنحوتات مقابل برج خليفة، أطول ناطحة سحاب في العالم؛ مما يمنحها بعداً إضافياً يستحضر الصلة بين الإنسان وأحلامه الشامخة دون أن ينفصل عن جذوره الراسخة في الأرض.

وتم صناعة منحوتات "التجمع" من البازلت (الحمم البركانية المتحجرة من شمال شرق إسبانيا)، وهي تضاف إلى مجموعة منحوتات "وسط مدينة دبي" التي تتضمن منحوتة "الحصان 2007" للفنان التشكيلي فرناندو بوتيرو، والسدرة" للنحات الكويتي محمد الصالح، و"معاً" للفنان السوري لطفي الرمحين.

وقال محمد العبار بهذه المناسبة: "يعيد ‘وسط مدينة دبي’ صياغة مفهوم الأحياء الحضرية الراقية؛ فعلاوةً على احتضانه العديد من الصروح المعمارية المذهلة مثل ‘برج خليفة’ و‘دبي مول’، يعد كذلك وجهة سكنية وتجارية وثقافية رائدة. ويسعدنا أن نضيف منحوتات الفنان كوربيرو كجزء من برنامجنا الفني الذي يعزز الهوية الثقافية لـ ‘وسط مدينة دبي’".

من جهته قال كوربيرو:  " برج خليفة هو الجمال بعينه؛ وأعتقد أنه أجمل مباني العالم قاطبةً حتى الآن وسيبقى كذلك لفترة طويلة. وأنا أرى أنه ثمة علاقة جميلة بين برج خليفة ومنحوتات ‘التجمع’. لقد جلت حول المبنى ووجدت في هذه البقعة المكان الأمثل لنصب المنحوتات؛ وأريد من ذلك أن أستحضر شعور الإنسان بالطبيعة والخيال والواقع في آن معاً."   

وبدورها قالت سامية صالح، مالكة معرض "كورت يارد": "يسرني مجدداً أن أكون جزءاً من البرنامج الفني لشركة "إعمار" ، وأن أشارك في إحضار هذه المنحوتات الرائعة التي أبدعها واحد من أعظم الفنانين الإسبان المعاصرين وهو زافيير كوربيرو. لقد كانت تجربة حافلة بالتحديات أن نقوم بنقل وتركيب 10 منحوتات من البازلت الصلب بوزن يتجاوز 20 طن. وقد استلزم منا الأمر قرابة الأسبوع لنقوم بتحضير ونصب هذه المنحوتات في "إعمار بوليفارد" بحضور السيد كوربيرو الذي أثارت هذه الجادة إعجابه إلى حد كبير وتأثر خصوصاً بالهندسة المعمارية المذهلة لبرج خليفة. ومع هذه الإضافة الجديدة، سيتمكن القاطنون والزوار على حد سواء من التجول في أرجاء معرض مفتوح للفن المعاصر".      

ويعد زافيير كوربيرو واحداً من أبرز النحاتين الإسبان؛ وقد تخرج من "كلية ماسانا للفن" في برشلونة، و"الكلية المركزية للفنون والتصميم" في لندن. وكان من أوائل المعجبين بفن كوربيرو الفنان السوريالي الشهير سلفادرو دالي الذي اشترى عدداً كبيراً من أعماله الأولى.

وتأثرت أعمال كوربيرو بالعديد من الفنانين البارزين بمن فيهم بابلو جارجالو وهنري مور. وقد تم عرض منحوتاته في العديد من المعارض والمتاحف العالمية بما فيها "متحف الفن الحديث" في نيويورك، و"متحف ستيديليك" في أمستردام، و"متحف فيكتوريا وألبرت" في لندن.  

ويعد "وسط مدينة دبي"  واحداً من أرقى المجتمعات العمرانية على الإطلاق؛ حيث يحتضن "برج خليفة"، أطول ناطحة سحاب في العالم؛ و"دبي مول"، أكبر مركز للتسوق والترفيه في العالم؛ و"دبي فاونتن"، النوافير الاستعراضية الأطول من نوعها في العالم؛ فضلاً عن العديد من الفنادق الفاخرة، والمرافق السكنية والتجارية عالمية الطراز؛ كما يضم المشروع أيضاً "جناح وسط المدينة" ال ذي يعد واحداً من أبرز المواقع الفنية في مدينة دبي.

وتستضيف جادة "إعمار بوليفارد"، التي تمتد بطول 3,5 كم، العديد من الفعاليات الراقية المنتظمة مثل "مهرجان الإمارات للسيارات الكلاسيكية" الذي يقام خلال الفترة الممتدة بين 1-3 ديسمبر؛ و"استعراض وسط مدينة دبي" الذي يقام يوم 3 ديسمبر احتفاءً باليوم الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.

كما يستضيف "وسط مدينة دبي" العديد من الفعاليات الموسيقية في مواقعه الرئيسية بما فيها متنزه البرج الذي كان مؤخراً محط أنظار العالم مع التحضيرات الجارية لاستضافة الاحتفالات التي يقيمها "برج خليفة" بمناسبة ليلة رأس السنة، والتي من المتوقع أن يحضرها 600 ألف شخص ويشاهدها ما يزيد على ملياري شخص عبر شاشات التلفزيون.