أميره الطويل تزور جمعيتين في المنطقة الشرقية

قامت الأميرة أميره الطويل، نائبة رئيس مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والتي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود بزيارة جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية وجمعية جود النسائية الخيرية بالمنطقة الشرقية للإطلاع على نشاطات وإنجازات الجمعيتين. بدأت  الأميرة أميره بزيارة مقر جمعية ود الخيرية الواقع في إسكان الخبر المدني حيث كان في استقبالها رئيسة الجمعية وأعضاء مجلس الإدارة. وقامت بجولة في مبنى الجمعية مع نعيمة الزامل، للتعرف على أقسام الجمعية وبرامجها وأنشطتها، ومتابعة البرامج التي دعمتها المؤسسة بالشراكة مع الجمعية خلال الأعوام السابقة، وأشادت الأميرة بجهود جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الاسرية بالخبر من خلال رعاية 1552 أسرة من الأحياء التابعة للجمعية، مبينة دور الجمعية في الالتزام برفع المستوى المعيشي ثقافياً واجتماعياً واقتصادياَ وصحياً لذوي الدخل المحدود. وقامت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية بدعم مشروعي تثقيف وتوعية الأحياء الفقيرة التي تدخل ضمن نطاق الجمعية الجغرافي والتي تضمنت برامج تفاعلية مختلفة تعتمد في مجملها على الشراكة مع اهالي الأحياء وخاصة فئة الشباب ، كما دعمت المؤسسة ورشة التدريب والإنتاج على الخياطة " الزري " والتي تعتبر من أهم مشاريع الإنتاج في الجمعية وتهدف إلى تأهيل وتدريب الفتيات على إتقان الخياطة والتطريز ليتمكنَ من الالتحاق بورش الإنتاج والتسويق في الجمعية أو البدء بمشاريع صغيرة من المنزل . كما قامت  الأميرة أميره بزيارة جمعية جود النسائية الخيرية في مدينة الدمام حيث كان في استقبالها رئيسة مجلس إدارة الجمعية منيرة السليم ونائبتها الجوهرة المنقور وأعضاء مجلس الإدارة وموظفات الجمعية وقامت بجولة تفقدت من خلالها مرافق الجمعية ومركز جود لذوي الاحتياجات الخاصة، وأشادت بما تقدمه الجمعية من خدمات اجتماعية هامة ورعاية لذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم وتدريبهم ورعاية المتفوقين من الأسر ذات الدخل المحدود، كما تمَ استعراض أبرز المشاريع المستقبلية على الصعيد المشترك خلال الزيارة وقد رافق  الأميرة أميره من جانب مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية في زيارتيها كل من نوره المالكي المديرة التنفيذية لقسم المشاريع التنموية ونجلاء طرابزوني من قسم الإعلام والعلاقات العامة وأمل القراقي مديرة مكتب الأميرة أميره الطويل. وتقوم مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية من خلال مبادرة تمكين المرأة التي تشرف على تنفيذها نورة المالكي، بمساندة أكبر عدد من المؤسسات الناشطة والمبادرات الهادفة إلى تمكين المرأة في أهم المجالات منها: زيادة الوعي القانوني والحقوقي للمرأة ودعم برامج التدريب والتأهيل المنتهي بالتوظيف في مجالات العمل الحديثة، والمساهمة في إنشاء وتطوير مراكز الإنتاج الحرفي والصناعات اليدوية في الجمعيات الخيرية النسائية والأسر المنتجة، والتي أدت إلى تأهيل وتوظيف عدد من السيدات ذوات التعليم المتوسط والدخل المحدود بالإضافة للبرنامج الخاص بالقياديات والذي يتضمن تكريمهن وإبراز دورهن في المجتمع والاستفادة من خبراتهن في دعم الرواد من فئة الشباب وتتناول مبادرة فئات مختلفة من السيدات تشمل السيدات الحاصلات على التعليم العالي والمتوسط وغير المتعلمات.