أمهات هوليوود الجديدات غير المهووسات باستعادة الرشاقة

إعداد: نبال الجندي إن فقدان الوزن الزائد الذي تكتسبه نجمات هوليوود الحديثات الولادة يوازي بأهميته الفوز بجائزة الاوسكار. من هي النجمة الأسرع بفقدان الوزن بعد الولادة؟ من كانت السباقة لاستقبال عدسات المصوّرين بثقة مصدرها جسد رشيق وكأنها لم تحمل وتلد من قبل؟ كم كيلوغراماً اكتسبت خلال فترة حملها؟ ما هي التغييرات السلبية التي طرأت على شكلها وأثّرت على جاذبيَتها؟ كل تلك الاسئلة وغيرها التي تتعلّق بموضوع ضرورة استعادة نجمات هوليوود بسرعة قياسية قد دفعت بعض نجمات هوليوود المحبّبات اللواتي وضعن مواليدهنّ مؤخَراً إلى التعليق بسلبية واضحة عن الموضوع. ومن أولئك نذكر النجمات الشقراوات: درو باريمور، جيسيكا سيمبسون وغوانيث بالترو. فقد جلست النجمة درو باريمور على كرسي الحوار مع الإعلامية أوبرا وينفري وتكلّمت عن زوجها ويل كوبلمان وابنتهما أوليف ( 4 اشهر). ولمّا سئلت عن رايها بضرورة استعادة النجمات رشاقة ما قبل الولادة بسرعة ردّت بحزم: " بالطبع لا". وقالت أنها لن تقوم بتمارين رياضية مرهقة بشكل جنوني لإرضاء أحد. كما شبَهت النجوم الذين يقومون بذلك بحيوان الهامستر الذي يستخدم الأربعة ليدور بسرعة في الدولاب المخصّص له في القفص. وأضافت: " يبدو الامر تعيساً للغاية. أريد أن أتمتع بالصحة بالقدر الكافي لأشعر بالاستقرار النفسي، ولا أبالي بالوزن الذي أحمله". أما النجمة غوانيث بالترو – وهي أم لطفلين – فقد صرَحت في الخريف الماضي ضمن حفل تسويق برنامج رياضي لما بعد الولادة لصديقتها المدرّبة الرياضية ترايسي أندرسون بالقول: " في الحقيقة لا يمكنك وضع الضغوطات على نفسك – أنا لم أفعل ذلك". وقالت النجمة صائدة الجوائز التمثيلية أنها انشغلت بسرور في الأمومة وأخذت وقتها لخفض وزن ما بعد الحمل. والجدير بالذكر أنه لم يلاحظ زيادة كبيرة في وزنها خلال الحمل وبعد ولادتها بابنتها آبل (8 سنوات) و موسى (6 سنوات). وأضافت بالترو: "بقيت في المنزل لوقت طويل في ملابس مريحة وقمت بالرضاعة الطبيعية لكلا الطفلين... لقد اخذت وقتي لإنزال الوزن الزائد. وعندما أخذتني رغبة كبيرة بفقدان وزني الزائد، كنت ممتنّة جداً لوجود ترايسي بجانبي". تجدر الإشارة إلى ان ترايسي أندرسون بنت لنفسها شهرة كونها مدرّبة رياضية يستعين بها المشاهير للحفاظ على رشاقتهم بالأخص بعد الولادة نذكر منهم غوانيث بالترو، مادونا، مولي سيمز، كريستي ترلينغتون، جينيفر لوبيز وكيم كارداشيان التي وضعت لها ترايسي برنامجاً رياضياً وغذائياً خلال الحمل. وقد أطلقت المدرّبة اندرسون مؤخراً DVD في الأسواق بعنوان Pregnancy Project workout وفيه تطبيقات تساعد السيدات الحفاظ على رشاقتهم أو استعادتها بشكل آمن وسريع. وكان الدافع الاقوى لأندرسون هو تجربتها الشخصية المريرة بزيادة وزنها نحو 30 كيلوغراماً بعد الولادة. أما جيسيكا سيمبسون التي عانت من زيادة وزن صاروخية خلال الحمل ( 50 باونداً أو حوالي 25 كيلوغراماً) فكانت من أكثر النجمات التي تناولتها الصحافة لهذا السبب. وقد ظهرت سيمبسون على غلاف مجلة Weight Watchers لعدد شهري يناير/ فبراير 2013، واستعادت جزءً كبيراً من رشاقتها بعد بعد ثمانية اشهر من ولادتها لابنتها ماكسويل. وصرّحت للمجلة: "يجب أن افصل نفسي عن توقعات الناس وأن أتبع حياة صحيّة." وأضافت:" أنا لست سوبرموديل ولن يعود جسدي كجسد سوبرموديل. أنا مثال المرأة العادية وحسب". وللعلم فجيسيكا حاملاً بطفلها الثاني منذ حوالي الثلاثة اشهر، وعيون الفضوليين تلاحقها وتراقب تطورات جسدها خلال هذا الحمل أيضاً. كما تعرّضت العارضة كيندرا ويلكينسن لحملات انتقادية كبيرة خلال حملها وبعد ولادتها بابنها هانك عام 2009. وقالت بهذا الصدد:" الصحافة هي الصحافة. سيقومون دوماً بقول وفعل ما يريدون. لا مانع لي بذلك."وأضافت: " كان على النظر بشكل اعمق إلى نفسي وأفكّر بها. أنا مفكّرة عميقة ودائماً تراودني تلك الفكرة: ماذا لو اختفت المرايا؟ ماذا لو اختفى انعكاسك عليها؟ ماذا لو لم يكن عندي صور لنفسي؟ هل سأشعر أنني عظيمة؟ هل سأشعر انني جميلة؟ والجواب: نعم. فالمرآة يمكنها أن تخدع".