عارضة أزياء سمراء تعيد أشهر حملات الموضة.. والسبب؟

إنتشرت على جميع وسائل التواصل الاجتماعي صور لعارضة أزياء أفريقية وقد اعادة تجسيد أشهر الحملات الاعلامية في الموضة، وقد بدت هذه الصور متطابقة الى حد بعيد وهذا ما أحدث ضجة كبيرة في عالم الموضة، ما السر من وراء ذلك؟

من هي ديديه هاورد؟

بعد أن بحثنا عن عارضة الأزياء الأفريقية "ديديه هاورد"   اكتشفنا أنها أكثر من مجرد عارضة أزياء تعمل في مجال الموضة، فهي مدربة "يوغا" وباحثة في قضايا الصحة والرشاقة، كما في القضايا الانسانية أيضاً، ولدت في أفريقيا تحديدا في ليبيريا، وانتقلت للعيش في مدينة المشاهير "لوس أنجلوس" في الولايات المتحدة.

وهناك بدأت بملاحظة التفرقة العرقية في مختلف المجالات ولاسيما في مجال الموضة بين عارضات الأزياء صاحبات البشرة البيضاء والسمراء، وهذا الأمر لطالما أحبطها وعرقلت مسيرتها المهنية، الى أن قررت أن تفعل أمر ما حيال الوضع، لتنشر التوعية على طريقتها الخاصة، وهنا خط ببالها فكرة مشروع "المرآة السوداء" Black Mirror.

ما هو مشروع "المرآة السوداء "Black Mirror؟

فكرة ذكية جداً قامت بتطويرها "ديديه هاورد" Deddeh Howard حتى كانت النتيجة مشروع "المرآة السوداء" Black Mirror والذي قامت من خلاله بإعادة تجسيد أشهر الحملات الاعلانية من بطولة أشهر عارضات الأزياء والنجمات صاحبات البشرة البيضاء، لتثبت أن المرأة السوداء تستطيع أيضاً أن تحقق نفس النتيجة، وأن تكون على نفس مقدار الجمال والجاذبية، وبالفعل من يشاهد الصور ينجذب بشكل تلقائي لكلا الصورتين وهذا أكبر دليل على أننا جميعنا بشر والفرق بالعرق لا أهمية له، وهذا كان أساس انطلاق حملة التوعية الخاصة بـ"ديديه هاورد" Deddeh Howard   لتحض دور الأزياء والعلامات التجارية الكبيرة على الاستعانة بمختلف الأعراق في حملاتهم الاعلانية.

فكرة ذكية جداً قدمتها "ديديه هاورد" Deddeh Howard لنشر التوعية عن المساواة العرقية عن طريق مجموعة مُبهرة من الصور أعادة فيها تجسيد أشهر الحملات الاعلانية وهذا هو سر الـ Black Mirror.