تزوجته رغماً عنها فكان مصيره الموت طعناً في القلب وهو نائم

على الرغم من الحرية التي تتمتع بها الفتيات اليوم من حيث قبولهن أو رفضهن الزواج من رجل ما، إلا أنه لا زال هناك فتيات لا يملكن أنفسهن وليس من حقهن إختيار شريك الحياة، فلا زال بعض الأهل يجبرون فتياتهم على الزواج رغماً عنهن، وهو أسوأ مصير من الممكن أن تواجهه فتاة.

التفاصيل
في واقعة أليمة، تقشعر لها الأبدان، قامت زوجة مصرية بقتل زوجها طعناً بواقع 17 طعنة في القلب أثناء نومه بحسب ما نشرته صحيفة الوفد المصرية، فقد إعترفت الزوجة بقتل المجني عليه بعد أن عاشرها بالقوة وضربها، موضحةً سوء معاملته معها وقسوته عليها منذ أن تزوج بها رغماً عنها، حيث تم الزواج بناء على رغبة والدها الذي لم يتفهم رفضها له.

الجاني الحقيقي
لاشك أن الأب قد أخطأ عندما أجبر فتاته على الزواج من رجل رفضته ولم تشعر نحوه بأي راحة نفسية أو قبول يؤهلها لممارسة الحياة الزوجية معه بقدر من الرضا، ولكن هل من حق الزوجة أن تفعل ذلك بزوجها وهو نائم، أين الرحمة وأين الخوف من الله؟

شاركونا الرأي.. من هو الجاني الحقيقي برأيكم؟ وما رأيكم بما فعلته الزوجة بزوجها النائم؟