هل ستندثر دعوات الأفراح "الورقية" في عصر التقنية؟

لا يمكن أن ننكر أن العصر الذي نعيشه اﻵن هو بحق عصر "التقنية" التي سادت العالم أجمع وشملت جميع ميادين الحياة وأثرت على جوانب كثيرة من حياة الناس، وأصبح المقياس المتعارف عليه لمدى تقدم الأفراد يرتبط بمدى استخدامهم للتطور التقني حتى في علاقتهم الاجتماعية والعائلية.

ولقد انتشرت في اﻵونة اﻷخيرة وبشكل لافت جدا تلك البصمات التقنية المتطورة لدعوات اﻷفراح الكترونيا في السعودية، والتي حلت محل دعوات اﻷفراح الورقية التقليدية. 

الدعوات الالكترونية
إن التطور التقني من خلال تطبيقات الهواتف الذكية أتاح للافراد من خلال ضغطة زر وصول دعواتهم لعدد اكبر من الأشخاص من اﻷقارب واﻷصدقاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

 ويجد البعض هذه الدعوات الالكترونية أفضل بكثير من الكروت الورقية التي قد لا تصل للجميع، و يصف البعض الكروت الورقية بأنها باتت طريقة قديمة وتقليدية، بينما يؤكد معظم مؤيدي هذه التقنية ضرورة مواكبة عصر المعلوماتية والذي يتميز بسهولة التواصل في إيصال دعوات الأفراح بدلًا من إرسال الدعوات الورقية والتي تستنرف الأموال لطباعة بطاقات الدعوة، كما أنها تسهّل على المدعوين من خلال ضغطة زر فقط، بدلًا من صعوبة إيصال البطاقات الورقية لأقاربهم وأصدقائهم.

الطلب على الدعوات الالكترونية
من جانبه أوضح عاصم الحزام وهو منتج دعوات إلكترونية بأن هناك طلبًا متزايدًا على دعوات الأفراح الإلكترونية من قبل الراغبين في الزواج، مشيرًا إلى أن الدعوة الإلكترونية تحتوي على كلمات شعرية وعبارات مناسبة للفرح متضمنة التاريخ والمكان والداعين.

وبين أن أسعار الدعوة الإلكترونية تتراوح ما بين 100–500 ريال بحسب الطلبات المراد إضافتها في مونتاج الدعوة، مشيرا إلى أن الأجهزة الذكية تحتوي على العديد من البرامج التقنية لعمل الدعوات الإلكترونية.