سعودي يتدخل لإعادة زوجة إلى زوجها.. فيقع في حبها!

يتدخل العديد من ذوي الحكمة والمشورة بصفة "مصلح ذات البين" لحل الكثير من الخلافات والإشكالات التي تقع بين الزوجين في محاولة لتقريب وجهات النظر بينهما والتوصل إلى صلح مقنع ومرضٍ للطرفين، ولم يكن يخطر ببال أحد مصلحي ذات البين بعد أن تدخل في حل خلاف بين زوجين أن ينتهي به المطاف ليكون "عريس" للزوجة!
 
هذا ما حدث مع مصلح ذات البين المواطن السعودي علي الغامدي، الذي لم يتوقع أن يقع في شباك حب الزوجة، ويتحول إلى عريس.. وللمرة الثالثة!
 
وفي التفاصيل أن الغامدي قد ذهب كعادته متحركاً من مدينة الباحة إلى محافظة بلجرشي منذ عدة أيام ليساهم في حل إشكال بين زوجين، بعد أن بلغ الخلاف أوجه بينهما، وانسدت دروب المودة بينهما، ودفعهما الشقاق إلى طرق أبواب الجهات الأمنية والمحاكم، بحسب ما نشرته إحدى الصحف المحلية. 
 
إلا أن هذه المرة لم تكن كسابقاتها بالنسبة للغامدي، فقد حمل تدخله ذلك مفاجأة سارة له، ليتحول من مصلح بين الزوجين إلى عريس، على الرغم من أنه متزوج من امرأتين وله منهما عدد من الأولاد، لتعود به الزوجة المختلفة مع زوجها إلى منصة الزفاف للمرة الثالثة.
 
جاء تدخل الغامدي في حل الخلاف بين الزوجين بناءً على استعانة والد الزوجة بإحدى الشخصيات الفاعلة في الإصلاح، وبحكم علاقة الغامدي بلجان إصلاح ذات البين، طلب منه الوالد الحضور ليبذل جهده في التوفيق بين المتنافرين، وعلى الرغم من كافة المحاولات لحل المشكلة، إلا أن الزوجة أصرّت على الانفصال، وتمسّكت بحقها في الطلاق، ما جعل الزوج يمتثل ويتلفظ بأبغض الحلال.
 
وخلال تسليم عضو لجنة الإصلاح الغامدي صكّ الطلاق، أعلمه الأب بأن ابنته تقيم معه منذ عام وعدتها منقضية شرعاً منذ فارقها زوجها بجسده، وطلب منه البحث لها عن زوج يعوّضها عن عذاباتها السابقة، فاستغل المصلح ذلك الحديث وطلب من الأب الزواج بابنته، ولم يتردد الأب في الموافقة على هذا الطلب، ولكن بعد استشارة ابنته، التي أعلنت موافقتها مباشرة ليتم عقد القران بينهما بالفعل، بينما من المقرر أن يدشن العروسان عش الزوجية الجديد خلال الأيام القادمة.