مقتل شابة لبنانية في ظروف غامضة بمركز للاجئين في السويد

قالت تقارير صحافية أمس إن اللبنانية ألكسندرا مزهر وعمرها 22 عاما والمقيمة مع عائلتها في السويد، سقطت قتيلة بسكين لاجئ تحفظت الشرطة عليه، وسط تقارير بعلاقة الجريمة بطبيعة عملها حيث تعمل في مركز لإيواء اللاجئين القاصرين.
 
ألكسندرا وهي من عائلة معظمها من قرية "القليعة" في قضاء مرجعيون بالجنوب اللبناني، كانت تقيم وتعمل في مركز لتجمع اللاجئين القاصرين، وطعنها المراهق وفقا لإفادة هانز ليبنز، المتحدث باسم الشرطة في مدينة Mölndal حيث يقع مركز الإيواء الذي كانت تقيم فيه ألكسندرا مع 8 لاجئين، جميعهم ذكور.
 
وما حدث لم يكن عملا إرهابيا، لكنه نتج عن شجار كما يبدو، طبقا لما قال ليبنز الذي وعد بالإفراج عن مزيد من المعلومات، وقالت التقارير إن رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، أسرع بزيارة مركز اللاجئين، وطلب إجراء تحقيق سريع.