زيادة حالات إختطاف الأطفال... فكيف ستتعامل وزارة التعليم معها؟

نقرأ يوميا عن حالات الخطف التي يتعرض لها الأطفال كان أشهرها حادثة اختطاف الطفلة جوري الخالدي، التي لا يزال مصيرها مجهولا على رغم مرور قرابة أسبوعين على اختفائها، ويطالب الكثيرون بوضع كاميرات المراقبة لحمايتهم وردع كل من تسول له نفسه عليها بعقوبات شديدة تجعلهم عضة وعبرة ، كما طالبت وزارة التعليم وجميع الجهات الحكومية الأهل مراقبة أبنائهم وتوعيتهم بعدم الإقتراب من أي غريب والتحدث إليه .
 
هذا و كثفت وزارة التعليم الإجراءات الاحترازية حول المدارس، لمنع وقوع حوادث اختطاف قد يتعرض لها الطلبة ، وذلك بالتواصل مع أولياء الأمور للتأكد من تسلم أبنائهم، وعدم تحمل إدارة المدرسة مسؤولية في حال تسلم الطلبة من سائقين أو أقارب ، وهناك برامج إرشادية مكثفة لتوعية الطلبة ضمن الدليل الإجرائي.
 
كما وضعت الكثير من المدارس كاميرات مراقبة، لتحديد هوية الأشخاص الذين يتسلمون الطلبة، والحد من حالات الهرب أيضا خلال ساعات الدوام ، والتنسيق مع حراس المدارس بمعرفة هوية كل طالب وضبط عملية تسلم الطلبة من أولياء أمورهم  أو من ينوب عنهم بموافقة خطية منهم إضافة إلى التنسيق مع حراس المدارس لمنع هذه الحالات، وضبط عملية تسلم الطلبة من أولياء أمورهم أو من ينوب عنهم بموافقة خطية، إضافة إلى رصد أي تحركات غريبة لأشخاص قد يكون هدفهم الخطف ، كما تم بحث كيفية تعزيز طرق الدفاع عن النفس عند الطلبة و معرفة طرق حماية أنفسهم.