كيف كان رد فعل المغردين على هاشتاق "نعم لضرب الزوجة"!

لازال عنف الشريك الحميم هو من أكثر أنواع العنف شيوعا ضد المرأة، إذ يلحق الضرر بنسبة 30 بالمئة من النساء حول العالم.
 
"نعم لضرب الزوجة" هذا عنوان هاشتاق ظهر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"  وأثار استفزاز وحفيظة الكثير من المغردين والمغردات ،  سواء كان السبب وراء ظهور مثل هذا الهاشتاق النزعة الذكورية نحو ضرب الزوجة فعليا، أو  تسليط الضوء على قضية اجتماعية بهدف القضاء عليها عبر استفزاز المغردين بمثل هذه العناوين.
 
كان من اللافت في هذا الهاشتاق أن معظم المغردين السعوديين من الذكور وليس من اﻹناث فحسب قد تنكروا لذلك الهاشتاق، ورفضوا رفضا قاطعا هذا اﻷسلوب في التعامل مع الزوجة، ما يبشر بنظرة ايجابية نحو هذا التصرف من قبل الشباب والرجال السعوديين نحو زوجاتهم.
 
ومن أبرز هذه التغريدات :
- هنالك مثل صيني يقول إن "الرجل هو رأس العائلة، والمرأة هي الرقبة التي تدير ذلك الرأس فاحرص على رقبتك إن أردت أن تحتفظ برأسك".
 
 -لم أصدق أن هناك هاشتاق بهذا العنوان؟؟ هل مازال هناك رجال أو بشر يؤمنون بهذه الطريقة للتعامل مع نصف المجتمع؟؟.
 
- ما يضرب الزوجة إلا إثنان ناقص رجوله أو مريض نفسي، أما العاقل إما "أن يمسكها بمعروف أو يسرّحها بإحسان".
 
- أعتقد هذا ضعف في شخصية الرجل لأن ما يقدر يفرض شخصيته بالكلام فيلجأ للضرب والإهانات.
 
 -يا صاحب الوسم أترضى من أبيك بضرب أمك ؟! وصلنا إلى مرحلة وكأننا نعيش في زمن العصبية الجاهلية ونسينا تعاليم ديننا السمح.
 
- كيف يمكن أن نضرب من تلد وتربي وتعلم وتسهر كي تكون اﻷسرة بخير.