ما قصة الطفل الذي نحرته الخادمة وأنقذه ضابط الحرس الوطني بالصدفة؟!

حينما يريد الله أمرا فما للأقدار إلا أن تطيع ذلك، وهذا ما حدث فعلاً للطفل المغدور من خادمة المنزل الأثيوبية التي أدت جريمتها إلا ردود فعل كبيرة من قبل المتابعين للقصة التي تناقلها الجميع في مواقع التواصل الإجتماعي وهي قصة من مئات القصص التي تكون أبطالها خادمات أثيوبيات. 
 
وقد سخر الله هذه المرة النقيب سهيل الشيباني الذي أخذه الله لطريق فرعي هربا من الإزدحام لإنقاذ طفل قامت خادمة العائلة بنحره بطريقة بشعة، فبعد مروره بشارع فرعي لحي الرمال وهي المرة الأولى التي يمر منها بهذا الطريق، فإذا بأحد سكان الحي يوقفه ويقول أن هناك امرأة من جارتهم تصرخ وتقول "أنقذوا ولدي" ولكنه تردد في مساعدتها، ليتوجه للمرأة ويسألها عن وضعها وقالت أن الخادمة قامت بذبح ابنها، وتوجهنا لشقتهم ووجدنا الطفل مرمياً عند باب مدخل الرجال وهو منحور من الإذن إلى الإذن وأيضا مشقوق الفم ونزف الكثير من الدماء.
 
ليقوم الشيباني بأخذ الطفل والإتصال بوالده الذي كان في طريقة لمنزله وأبلغه أنه قام بنقل الطفل لمستشفى الحرس الوطني، وفور وصولنا المستشفى تم مباشرة  العمل على حالة الطفل.
 
الشيباني يعمل ضابطاً بالحرس الوطني وهو مدرب على المداهمات والمهام الأمنية، وأكد أهمية تفعيل دورات في المبادرات الاجتماعية والإنقاذ، فلو تم التدخل من قبل أحد الجيران لما نزف الطفل الكثير من الدم، فالتردد والخوف قد يقضي على أشخاص لا ذنب لهم.
 
وتأتي تفاصيل حادثة الطعن التي تعرض لها طفل على يد خادمة إثيوبية، حينما سددت للطفل 8 طعنات في مختلف أنحاء جسمه بين الحلق والفم حتى الأذن واليد اليسرى بالكف، و4 طعنات بالظهر ، لتثير الحادثة موجة غضب واسعة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر و دشن المغردون وسما خاص بعنوان #خادمة_إثيوبية_تغدر_بطفل_كفيلها، شاركوا فيه بآلاف التغريدات التي عبروا بها عن آرائهم المتباينة حول الحادثة.