أم أسمن طفل في العالم تتحدث عن حالة طفلها

السيدة إيزابيل بانتوجا (Isabel Pantoja) هي أم مكسيكية من ولاية كوليما الساحلية على المحيط الهادي، تبلغ من العمر 24 عام، وأصبحت حاليا والدة أسمن طفل في العالم، بعد أن أصبح وزن طفلها لويس مانويل (Luis Manuel) البالغ من العمر 10 أشهر في نفس متوسط وزن طفل يبلغ من العمر تسع سنوات.

ولقد نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية أول تصريح لوالدة الطفل عن حالته الصحية المقلقة والتي تثير حيرة الأطباء.

حالة أسمن طفل في العالم تثير قلق الأطباء

متلازمة برادر-ويلي تفتح الشهية بشكل لا يصدق.

إيزابيل بانتوجا قالت إنها لاحظت منذ البداية التزايد السريع في معدل نمو طفلها والزيادة المستمرة في وزنه، ولقد ظنت أن سبب ذلك يرجع إلى أن حليبها الطبيعي "يحتوي على نسبة عالية من المواد المغذية"، ولكنها الآن تشعر بالكثير من القلق على الحالة الصحية لطفلها، ولذلك فإنها والأسرة يقومون باستمرار باصطحاب الطفل إلى مستشفى محلي قريب من المنزل، ولكن الأطباء في المستشفى لا يزالون يشعرون بالحيرة من الحالة المرضية التي يعاني منها الطفل إلا أنهم وضعوا عدة فرضيات لتفسير الحالة المرضية للطفل.

متلازمة برادر-ويلي تفتح الشهية بشكل لا يصدق

أسمن طفل في العالم وزنه 18 كغ

واحدة من الفرضيات الرئيسية التي وضعها الأطباء هي أن الطفل مصاب بمرض متلازمة برادر-ويلي (Prader-Willi Syndrome)، وهي حالة مرضية وراثية تزداد فيها شهية الطفل لدرجة لا تصدق، بحيث يظل بحاجة إلى طلب الطعام طوال اليوم، وكذلك يلاحظ فيها إصابة الطفل بضعف ملحوظ في عضلات الجسم، ولكن الأمر المحير أن الأطباء لاحظوا أن شهية الطفل لويس طبيعة إلى حد كبير وهو لا يأكل الطعام طوال الوقت أو يقوم بطلبه كثيرا.

خلل هرموني قد يكون وراء سمنة لويس مانويل

من الفرضيات الأخرى التي وضعها الأطباء احتمالية إصابة الطفل بخلل هرموني يتسبب في الزيادة الكبيرة في وزنه، كما يعتقد الأطباء أن الخلل الهرموني الذي قد يعاني منه الطفل حدث نتيجة حمية غذائية فقيرة للأم خلال فترة الحمل تسببت في تضرر الغدد في جسم الطفل، مما أدى إلى حدوث خلل هرموني، ويدرس الأطباء إمكانية إعطاء علاج بالهرمونات للطفل.

أسمن طفل في العالم وزنه 18 كغ

أسمن طفل في العالم.

كان وزن الطفل لويس بعد ولادته مباشرة 3.5 كغ، وهو نفس وزن شقيقه الأكبر بعد ولادته، ولكن الشقيق الأكبر والذي أصبح عمره ما يقرب من ثلاثة أعوام، لا يعاني من نفس الحالة المرضية التي يعاني منها لويس، وهو أيضا أقل وزن من شقيقه الأصغر لويس، وعندما أصبح عمر لويس شهرين وصل وزنه إلى 10 كغ، وخلال الثمانية أشهر التالية ازداد وزنه حتى وصل إلى 18 كغ.