خلل تقني يحول مفلس إلى مليونير فاحش الثراء

حظي الشاب الأسترالي لوك مور بفرصة عمره ، ولأن الفرص قد لا تتكرر مرتين ، استغل مور فرصته على أكمل وجه ، ورغم نهايتها بـ 5 أشهر في السجن ، إلا أنه يعتبر الأمر كان بمثابة هدية من السماء.

بداية القصة وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية ، حين كان لوك مور طالبا يعاني من الافلاس ، فلجأ إلى بنك سانت جورج في عام 2010 ، ليفتح حسابا حرا مع حماية على عمليات السحب على المكشوف بدون رصيد.

لوك مور المفلس سحب 1.3 مليون دولار

مور اكتشف لاحقا أن الحساب الحر أعطاه حرية أكثر من اللازم ، فعندما تخطى السحب على المكشوف 9 آلاف دولار ، وجد مور أن البنك لم يضع قيودا على السحب ، واستغل الثغرة فسحب أموالا ضخمة ، وصلت إلى مليون و300 ألف دولار ، ووضعها في بنوك أخرى ، وسافر لبلدان كثيرة حول العالم ، وزار أندية خاصة ، واشترى سيارات فارهة ، مثل أوستن مارتن و مازيراتي ، كما اشترى أيضا هيونداي ، واشترى أيضا قاربا سريعا ولوحات فنية ، ودفع مبلغا للتأمين وللرهن العقاري، باختصار عاش عيشة المليونيرات فاحشي الثراء.

البنك ينهِ  حلم لوك مور

ولأن الحظ يذهب كما يأتي ، انتهى حلم لوك مور ، حين لاحظ البنك الخلل التقني ، بعد عامين من بدء عمليات سحب مور، واكتشف عمليات سحب كبيرة تجاوزت المليون دولار، وكان يمكن لمور أن يسجن لفترة تزيد عن 7 أعوام، في تهم تتعلق بالحصول على مبالغ مالية عن طريق الخداع وانتهاج الحيل لكن ذلك لم يحدث، فقد ابتسم الحظ مجددا له، فحصل على 5 أشهر عقوبة بالسجن، قبل أن تبرئه المحكمة، لأنه لم يكن مخادعا عندما اختلس الأموال من البنك الذي لم يفعل شيئا لإيقاف عمليات السحب، كما أن مور لم يفعل أي شيء لتضليل البنك.

5 أشهر في السجن مقابل عامين من الرخاء

وفي النهاية أعاد مور الأشياء التي اشتراها التي كانت لا زالت في حوزته مثل القارب والسيارات ومبالغ الرهن والتأمين والمنزل ، إلا أنه لم يستطع إرجاع المتع التي عاشها في عامين من الرحلات الداخلية والخارجية.