شاب سعودي يعبر عن فرحته بمشروع نيوم بلوحة جدارية لولي العهد

هناك الكثير من شواهد التعبير الرائعة التي يختارها أبناء الشعب السعودي للتعبير عن محبتهم لقادتهم و وطنهم، و من ذلك انجاز الكثير منهم لأعمال فنية مختلفة و مميزة، و خاصة ان كانت تلك الاعمال يتم تنفيذها وسط أجواء مليئة بالصعوبة و المخاطرة، إلا أن المحبة الصادقة و رغبتهم في التعبير عن المشاعر التي تسكن قلوبهم تحفزهم على تقديم هذه الأعمال، و من هؤلاء الشاب السعودي " باشر سعود العنزي " الذي عبر عن فرحته بمشروع نيوم بلوحة جدارية لولي العهد، و كان قد احتفل مسبقا في اليوم الوطني بجدارية لخادم الحرمين الشريفين.

باشر العنزي يعبر عن فرحته بمشروع نيوم بلوحة جدارية لولي العهد

تمكن الفنان التشكيلي السعودي " باشر سعود العنزي " من رسم لوحة جدارية لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، و شعار مشروع نيوم، و ذلك على أحد الجبال القريبة من أرض المشروع في تبوك بمنطقة علقان المعروفة بمدينة الثلج، و ذلك للتعبير عن سعادته بإعلان المشروع الذي يعد واجهة المستقبل عالميًّا.

و أوضح الفنان التشكيلي العنزي لإحدى الصحف المحلية، بأن فكرة الرسمة جاءت فور إعلان مهندس الرؤية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان "مشروع نيوم"، إذ قرر تحديد الموقع المناسب، و اختيار شعار المشروع و صورة مهندس هذا المشروع الضخم العملاق، الذي لا تزال الصحف الأجنبية و مراكز التحليل الاقتصادي العالمية مستمرة في قراءة ما يحدث في السعودية بسببه.

علما بأن تنفيذ هذا العمل قد استغرق من الوقت نحو 8 ساعات، لمحيط اللوحة الذي جاء على ارتفاع و عرض 12 مترًا.

باشر العنزي يحتفل باليوم الوطني بلوحة جدارية لخادم الحرمين الشريفين

يُذكر بأن العنزي كان قد احتفل في اليوم الوطني 87 برسم لوحة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على جبل "قارة" ذي الارتفاع الشاهق في منطقة "حسمى" البرية، و الإطلالة على طريق تبوك، شرما.

و أوضح العنزي حينها لإحدى الصحف المحلية، أن الفكرة راودته قبل شهرين استعدادا للاحتفال باليوم الوطني، حيث إن الرسم هو طريقته لتعبير عن تلك المناسبة و الاحتفاء بها، باختياره لأن يكون الرسم على جبل يقع في فيافي حسمى التي تعد من أهم المقاصد السياحية بالمنطقة لمناظرها الطبيعية الخلابة.

علما بأن رسمة العنزي و التي نالت إعجاب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، و تم تداولها بشكل كبير حينها، قد استغرق تنفيذها يومين بلياليهما، و سانده في هذا العمل زملائه و هم " إسماعيل العنزي، و عبدالله العنزي، و باتل العنزي، و سعد الرويلي، و ساجر العنزي" رغبة منهم في تقديم و لو شيء بسيط لخادم الحرمين الشريفين.