5 اعتقادات خاطئة عن الحب والهوى لم يخبرك بها احد

الحب والهوى حالة نعيشها ونسعد بها كثيرا، لانها تاخذنا الى عالم منعزل عن الواقع شيئا ما، اذ تغزو على عقولنا افكار خيالية، وتاتي غيامة سوداء على اعيننا تجعلنا نغفل عن عيوب المحب ولا نراها، ويبدو هذا الامر واضحا في هذا المثل الشهير"مراية الحب عمياء"

ويرتبط بالحب والهوى كثير من الاعتقادات الخاطئة التي ليس لها اساس من الصحة وقد اثبتت التجارب الحياتية المختلفة عكس ذلك، فما هي تلك الاعتقادات؟

اعتقادات خاطئة عن الحب والهوى لم يخبرك بها احد

من اهم الاعتقادات الخاطئة عن الحب والهوى ما يلي

من يحب لا يكره 

يقولون ان من يحب لا يكره وان الحب يبقى الى الابد، ويعد ذلك اعتقادا خاطئا لان افعال المحبين مع بعضهم البعض قد تجبرهم على الكره، خصوصا مع تكرار الاخطاء الجارحة التي طالما تلقاها الطرف الاخر بصدر رحب، وكان رد فعله السماح والغفران، فما ان يتكرر الخطأ ويصر احد طرفي العلاقة على جرح الاخر، وقتل مشاعره بالقسوة عليه، الا ويبدأ الحب في التراجع الى الوراء شيئا فشيئا الى ان يصبح صفرا، وفي هذه الحالة يحدث الكره بعد الحب

الحب يعيش للابد 

ليس حتما ان يعيش الحب للابد، فالحب لا يعيش الى الابد الا بتضافر مجموعة من العوامل الهامة، اهمها الاخلاص والاهتمام، لذلك نجد انه من غير المنطقي ان يعيش الحب للابد هكذا دون اي جهد مبذول، ودونما اي اهتمام من طرفي العلاقة برعايته واحيائه في القلوب

الحب ينتصر على الخيانة

مهما كان الحبيب متسامحا ومحبا للطرف الآخر، فلن يقوى الحب على مواجهة الخيانة، والانتصار عليها، خصوصا بعد تكرارها، ذلك لان الخيانة تنفي الحب فمن يحب حقا لن يقع ابدا في بئر الخيانة اللعين، ومن يحب ايضا لن يقوى على جرح مشاعر الحبيب مرارا وتكرارا

الحب والهوى اهم من الكرامة

صحيح ان الحب والهوى حالة جميلة تريح النفس وتشبع حاجتها للالفة والمودة والشعور بالحنان والامان، ولكن ذلك كله لا يعني انه اهم من الكرامة، فحب بلا كرامة كالجسد بلا روح، فالحبيب الذي تُهان كرامته لن يشعر بحلاوة الحب ابدا

الحب وحده يضمن نجاح العلاقة الزوجية 

قد يعتقد البعض ان الزواج عن حب حتما سيعيش وانه ضمان كافي لاستمرار العلاقة، وهو اعتقاد خاطئ، لذا يجب ان يعي الجميع من النساء والرجال، ان الحب وحده ليس ضمانا لاستمرار الحياة الزوجية، ولكي يحيا الحب لابد وان ترافقه مجموعة من الامور الهامة اهمها الاخلاص، والاحترام والاهتمام