سر السعادة الزوجية في هذا التصرف فاهتموا به

السعادة الزوجية من السهل الحصول عليها، فهي ليست بالامر الصعب، فالعلاقات كنز لابد وان يعي اطرافها اين يجدون مفتاح هذا الكنز

ولتحقيق السعادة الزوجية، يوجد تصرف هام للغاية، هو روح السعادة الزوجية، ويغفل عنه كثيرون، فما هو هذا التصرف؟

المديح والتقدير 

ليس الحب وحده، او الاحترام وحده او الاخلاص وحده من يضمن السعادة الزوجية، فهناك اشياء وتصرفات قد تبدو غير مؤثرة للبعض، الا انها قد تكون سببا في احياء روح العلاقة الزوجية وانعاشها وتجديدها، ومن هذه التصرفات واعلاها قيمة واعظمها دورا المديح والتقدير
للمديح والتقدير دور كبير في تحقيق السعادة الزوجية، فهما اساس سلامة العلاقة وسر رونقها، فلا يمكن ان يهمل ابدا تاثير مديح وتقدير الزوج لزوجته على حياتهما، وكذلك تاثير مديح وتقدير الزوجة لزوجها، فالاثر كبير للغاية، ويجب ان يتداركه جميع الازواج والزوجات الذين يرغبون في الشعور بالسعادة الزوجية 

طرف يضحي والآخر يقدر

للتقدير اثر هام في نفس كل شخص فينا، فهو يعني ان هناك من يقدر ما تقوم به من اجله، وان هناك اعتراف بالجهود المثمرة الرامية الى تحقيق السعادة الزوجية والاستقرار الزوجي، لذا وعلى الزوجين ان يعلما ان غياب التقدير في حياتهما الزوجية له ان يجعل العلاقة هشة ضعيفة لا تقوى على ما يعتريها من عقبات

امدح شريك حياتك وعبر له عن مشاعرك

لا يقل المديح اهمية عن التقدير، لذلك تم اعتبارهما تصرفا واحدا ذو فائدة عظيمة على السعادة الزوجية، فقد اكد علماء النفس على اهمية مديح شريك الحياة لشريكه، وكيف لذلك ان يمد جسورا قوية من الحب بينهما، وخصوصا اذا صاحبه اعتراف جميل متوج بالمشاعر فهو السحر بعينه، وإذا كان الامر كذلك، فلماذا يغفل البعض عن المديح والتقدير؟

بعض الازواج يقدرون زوجاتهم والعكس صحيح ايضا، ولكنهم لا يعبرون عن ذلك التقدير، ولا يمدحون زوجاتهم، ربما كان ذلك نوعا من انواع البخل المعنوي، وربما كان ذلك نابعا من نفس يائسة وعقل مثقل بالهموم والمشاكل 

اشكال التقدير

ياخذ التقدير اشكال كثيرة، فالقبلة على جبين شريك الحياة مع الامتنان له تقدير، التعبير عن افتخار الشريك بشريك حياته تقدير، المديح والاعتراف بما يقوم به الطرف الآخر ايضا تقدير، مفاجئة شريك الحياة بزهرة جميلة او هدية بدون مناسبة يعد نوعا من انواع التقدير ايضا

واخيرا، ومهما كانت الاسباب، والموانع على الزوجين ان يتمسكا بدور المديح والتقدير في اثراء المشاعر، وفي تحقيق السعادة الزوجية