للزوجين .. ممارسة الحب تشفي من هذه الأمراض

كثير من الأزواج و الزوجات يقبلون على ممارسة الحب دون العلم بالفوائد الجمة التي تعود عليهم جراء ممارسة هذه العلاقة التي سنها الله سبحانه و تعالى على عباده و جعلها سكنا و مودة و رحمة للزوج و الزوجة على حد سواء ، فهي ليست وسيلة للتكاثر فقط ، إذ أن لها دور كبير في محاربة الكثير والكثير من الأمراض . 

ممارسة الحب تحارب هذه الأمراض 

تناولت العديد من الدراسات هذا الموضوع ، مؤكدة على الفوائد العظيمة التي تحققها ممارسة الحب و التي تشمل الناحية النفسية ، و الناحية العضوية ، و في ما يلي مجموعة من هذه الفوائد و الثمار :

تعزيز عمل الجهاز المناعي للجسم وتقويته

و يتم من خلال الحصول على مستويات عالية من الأجسام المضادة  التي تعمل على تقوية الجهاز المناعي بسبب مادة الغلوبولين المناعي A، أو  IgA، التي تعمل كدرع واق للجسم من الإلتهابات ونزلات البرد بصفة خاصة .

تعزيز صحة القلب و الوقاية من أمراضه

ينطبق ذلك على من لا يعاني من أي أمراض قلبية تمنعه من ممارسة الحب ، اذ تضمن هذه العلاقة بقاء القلب في صحة جيدة ، فقد أكدت الدراسات أن الرجال الذين مارسوا العلاقة مرتين أو أكثر في الأسبوع قد قلت لديهم إحتمالات الإصابة بنوبات قلبية.

تخفيف الآلام 

تساعد ممارسة الحب على تعزيز دورة مسكنات الجسم والمعروفة باسم الأندروفينات من خلال إفراز هرمون الأكسيتوسين، وهو هرمون "الحب".

خفض معدلات ضغط الدم المرتفع 

أثبتت الدراسات أهمية ممارسة العلاقة الحميمة و ممارسة الحب في تخفيف ضغط الدم المرتفع ، وذلك من خلال تحقيق استرخاء لكافة أجهزة الجسم ، و بالتالي قتل أي فرصة للتوتر أو الضغط العصبي .

الوقاية من سرطان الثدي

أكدت دراسات طبية أن ممارسة العلاقة الحميمة تقي المرأة من سرطان الثدي من خلال تحفيز هرمون الأوكسيتوسين ، كما أن لها دور في تعزيز صحة البروستاتا و العمل على وقايتها من السرطان .

الوقاية من مشاكل السمنة و الأمراض المرتبطة بها 

تساهم ممارسة الحب ( العلاقة الجنسية بين الزوجين ) في حرق المزيد من السعرات الحرارية شريطة أن تكون العلاقة منتظمة و على فترات متقاربة ، و بالتالي يظهر دورها في الوقاية من السمنة و أمراضها المتشعبة بطريقة غير مباشرة .

علاج الصداع 

يلعب هرمون الأوكسيتوسين الذي يتم تخفيزه و إفرازه خلال العلاقة الجنسية إلى إسترخاء الجسم الذي يحقق علاج أوجاع الرأس . 

القضاء على الإجهاد 

وفقا لما أكدته الدراسات العلمية ، تعمل ممارسة الحب على تخفيف حدة التوتر الناتج عن الضغط الواقع على الفرد جراء التفكير في أي أمر من الأمور الحياتية المختلفة ، وذلك لإرتياح أجهزة الجسم وإنتعاشها بالعملية الجنسية .

محاربة الأرق و المساعدة على النوم بعمق

تكون رغبة الطرفين في النوم بعد ممارسة العلاقة الحميمة بدرجات متفاوتة ، إذ نجد أن الرجال أسرع نوما بعد العلاقة ولكن أثرها يحصل عليه الطرفين بسبب هرمون الحب "الأكسيتوسين" فهو يساعد على تحقيق نوم أفضل نتيجة الشعور بالهدوء و الإسترخاء . 

إقرأ أيضا

لهذه الاسباب يبكي الرجل والمراة احيانا بعد ممارسة الحب

للنساء فقط .. هذه الافعال ممنوعة قبل ممارسة الحب

العلاقة الحميمة.. فوائد صحية وثمار معنوية!