ارضاءً لزوجك.. حماتك اول المدعوين على الافطار في رمضان

ما ان تبداي عزيزتي الزوجة في الاعداد لقائمة عزائم شهر رمضان الفضيل، عليك ان تكوني حذرة بعض الشيء اثناء اعدادها، فقد تحدث حساسية من الزوج ان لم تكن والدته هي اول المدعوين، وليس ذلك فحسب، بل تكون في اول العزائم ايضا.

لذا عليك ان تقومي ومن تلقاء نفسك بدعوة حماتك على الافطار في اول يوم ان لم يكن قد قامت هي بدعوة اولادها وزوجاتهم على الافطار في رمضان وفي اول يوم، وذلك لاسباب هامة وهي :

ارضاء الزوج


فما اجمل ان تكسبي رضاء زوجه وعطفه وتقديره، واحترامه لك بهذه اللفتة الجميلة، التي لن ينساها ابدا، فلا تنسى ان امه هي من جلبته لك في هذه الحياة، وكبرته واحسنت تربيته الى ان صار رجلا ناضجا، اصبح زوجا، وابا، فاحرصي على رضائها ولا تخزلي زوجك ابدا، حتى وان اساءت اليك، فالزوج يعلم جيدا نية زوجته تجاه امه، ويستطيع ان يصد اي ظلم وقع عليك منها او من غيرها.

تقديرا لها وتوددا اليها


لا يوجد اجمل من هذا التقدير، فقد دعوتِ حماتك على الافطار قبل امك وابيك، وعائلتك، وذلك لن يقلل من قيمتهم عندك، ولكن سيرفع من قدر عند حماتك.

كما ان الاهل اما، وابا، واخوات هم الاقرب اليك، ويعون مكانتهم عندك جيدا، ولن يسيئوا فهمك ابدا، بل انهم سيقدرون حرصك على علاقتك الطيبة بحماتك، وام زوجك.

ادخال السعادة على قلبها


بغض النظر عن علاقتها بك، وخط سير العلاقة بينكما، عليك ان تعلمي انك قد ادخلتي السرور والسعادة على قلبها بدعوتها على الافطار، كنوع من الاحترام لها، والتفكير فيها بعد ان ادت رسالتها على اكمل وجه، واصبحت وحيدة في بيتها، فلا تترددي ولك الاجر.

وهنا يجب التاكيد على الاهتمام باحداث العزومة جيدا، بدءا من طهي الطعام واختيار الاطعمة المحببة اليها، وباصول تقديم الطعام لها، ولغيرها ولا تنسى ان الحموات يمثلن اقوى ردار للمراقبة، فاحسني في هذا اليوم، لتحصلي على اعلى الدرجات.

حبا لاطفالك


ان تقديرك لحماتك، ولزوجك سيسعد اطفالك كثيرا، فالاطفال يحبون اقاربهم ويسرون كثيرا عندما تكون العلاقة على خير ما يرام، لذا كوني محبة لاطفالك، بحبك لحماتك، ولاهل زوجك.