للزوجة.. هل تغفرين لزوجك هذه الأفعال؟

كي تنجح الحياة الزوجية وتستمر، يجب أن تحظى بعناية ورعاية الشريكين، فلا يمكن أن تستمر حياة قامت على تضحيات، وتنازلات طرف دون الآخر، ولا يمكن أن تبقى هادئة دون عثراث إلا بتفاهم الطرفين وبتحقيق الإحترام والتقدير والمودة في ما بينهما.
قد يحدث أحيانا من الزوج تصرفات تتسم بالعنف تستهدف الزوجة، منها ما هو مادي ومنها ما هو معنوي وكلاهما تعبران عن العنف، وبدرجات متفاوتة، كما أن ردود أفعال الزوجات تتباين، فما تقبله زوجة، لن ترضى به أخرى، ولكل منها وجهة نظر في رد فعلها.
 
الغفران 
هل تغفرين لزوجك هذه الأفعال؟
•الضرب 
فلا زال مسلسل ضرب الزوجات مستمرا، ولا أعلم كيف لرجل أن يقبل على رجولته أن تهان بسبب ضرب إمرأة، فضرب المرأة وإهانتها تتنافى كليا مع الرجولة.
 
•الخيانة
ما من أمر أقسى على الزوجة من أن تكتشف خيانة زوجها، لما لها من أثر محبط ومهين وهي طعن مباشر في قلب المرأة وأنوثتها، وبكل قسوة.
 
•الإهانة والتجريح
تتعرض الزوجة في كثير من الزيجات إلى عنف معنوي قاس كأن يجرح زوجها مشاعرها أمام الآخرين، أو يقوم بأفعال تهينها.
 
•السب
من المؤسف أن تتعرض المرأة في زماننا هذا وبكثرة إلى السب، والأكثر أسفا وإحباطا أن زوجها هو من يفعل ذلك، وقد يمتد السب لينال من أهلها أيضا.
 
•عدم تقدير الأهل
يحدث أحيانا أن يتغير الزوج مع أهل الزوجة بعد الزواج لشعوره بأنها أصبحت ملكية خاصة له الآن، فيبدأ بتصرفات غريبة كعدم إحترامهم، وعدم السؤال عليهم، والتقصير في حقهم، وعدم تقدير علاقة النسب بينه وبينهم، إذ يضعها في مكانة أقل من ما تستحق.
 
•الإهمال  
يعد الإهمال عنفا معنويا قاسيا يدمر الحياة الزوجية، ويهلك المرأة في متاهة التفكير في محاولة للتوصل للأسباب التي جعلت مصيرها الإهمال.
 
ردود أفعال مختلفة 
من المؤكد عدم تشابه ردود الأفعال، فقد تقبل زوجة بفعل ما، ولا تقبل بآخر، وقد تضطر أخرى إلى  قبول كل ما سبق .. فماذا عنك أنت فهل تقبلين بها وتغفرين لزوجك وما السبب؟