دور الاسرة في بناء شخصية الطفل

دور الاسرة في بناء شخصية الطفل ، الطفل المسؤول ، الواثق من نفسه ، القوي ، الذكي ، المتمكن من أدوات شخصيته و سلوكه ، تعد من المهام الصعبة التي على الأسرة بالكامل التعاون عليها لتحقيق هذه الأهداف في أطفالهم . و كأم عليك المسؤولية الكبرى بحفظ توازن الأسرة و ترابطها للوصول إلى مناخ عائلي صحي ينشا فيه الطفل ، مع كل صعوبات و ضغوطات الحياة ، تاتي اولولية تربية الطفل ببيئة تعليمية و أجتماعية سليمة، تكون اللبنة الاساسية في شخصية هذا الطفل المستقبلية .

ولتحقيق هذه الغاية ، يمكن اعتماد هذه النصائح التي اعدها اخصائيي التربية في مركز الطفولة و الأمومة في بنسلفانيا نقلتها موقع momjunction.com .

  1. جعل الأطفال أولولية للاباء ، ولأهمية تربية الأطفال في حياة الأسرة ، يجب أن يكون لهم الأولوية في الأسرة ، و إن كانت الام أو الأب مشغولين بمسؤوليات الحياة ، فعليهم أن يجدو وقتاً لإدارة المنزل و تربية الأطفال بطريقة صحيحة ، خاصة في المراحل الاولى من حياة الأطفال حيث يعتمدون إعتماداً كلياً على الأهل ، و هذا دور اساسي للأم ، كما أنها مسؤولية يشاطرها بها الأب، و من بعدهم الجد و الجدة إن توفرت إمكانية وجودهم في حياة الأسرة .
  2. التدرب على مهارات التربية الصحيحة للأبناء ، حيث ليس بالضرورة يكون دور الأسرة بتوفير المأكل و الملبس للأطفال و غيرها من الإحتياجات العامة ، يجب أن يكون الوقت الذي تقضيه الأم أو يوفره الأب له دور إيجابي بسلوك الطفل ، لأن تصرفات الأبناء ما هي إلا إنعكاس لتصرفات الأسرة بشكل عام . و يمكن الاستفادة من تجارب الآباء لتربية الأبناء و التعديل على هذه المبادئ بما يناسب متطلبات الزمن الحاضر .
  3. تجنب إطلاق الصفات العامة على الطفل و إعطاء كل طفل شخصيته و دوره في الأسرة ، فمن الأخطاء الشائعة أن يتم تصنيف شخصية الطفل بأنه مشاكس او ذكي أو عنيد أو غيرها ، يجب أن يمنح الطفل الفرصة لإستكشاف شخصيته و العمل على التعبير عنها بنفسه ، من دون أن يحدد أو يوضع في خانة تصنيف معينة .
  4. قبول عيوب الأطفال كما هي ، فكما أن لكل منا هفواته و شخصيته المتفردة ، لا يمكن توقع أن يكون الطفل كاملاً ، و ليكون الأمر واقعياً و طبيعياً ، و الحل ياتي بدور الأسرة بمد الطفل بالعاطفة و الحنان ، و التركيز على ما يبرعون فيه و تطويره ، و عدم الدفع بهم إلى عمل شيء لا يحبونه .
  5. الإنتباه للإطفال لتجنيبهم المؤثرات السيئة ، مثل تعلقهم بالوسائل الإعلامية و الترفيهية غير المناسبة لهم ، و التي تؤثر على سلوكهم ، و هذه من الأمور الصعبة جداً على الأسرة بمواجهة ادوات التكنلوجيا الحديثة المغرية للطفل . مع ذلك يمكن توجيههم إلى فعاليات و إهتمامات أخرى موازية ، و تعليمهم مهارات جديدة على الدوام .
  6.    وضع القوانين التربوية الصحيحة للأطفال ، فهم الضروري أن يفهم الأطفال الحدود و الحقوق التي لهم ، وذلك من خلال الحوار الصحي المتبادل بين الطفل و الأسرة ، هذا سيعزز دور الآباء في تربية الأطفال و يقوي من العلاقة المتبادلة بينهم .